هكذا يمكن الكتابة او الرسم على أي شيئ
مثلا جدران الكهوف او جذع شجرة او ورقة شجرة او صخور كبيرة
وحتى جسد الانسان وجسد الطبيعه كلاهما يكتب في الاخر
جسد الانسان يكتب في الطبيعه وجسد الطبيعة يحفر اثارة في جسد الانسان
بعض ابلغ من الاخر وبعض يعاقب بعض ولكن كلاهما يقرأ الاخر ويضع حفرياته على الاخر
ولاشك في ان القصيدة هي نفسها الصورة وهما شكلان متناسبان متلامسان في المعنى
لكن كل واحد يحاول ان يكون له اسلوبه في التعبير وايصال الفكرة للمتلقي او القارئ او المشاهد
الرسم علما ان الفكرة واحده ولكن الاداة في ايصالها مختلفة ان ترسم المشاعر في لوحة من قصيدة معنيه مثلما يقول ( الجاحظ )
الشعر هو الجنس في التصوير فأن التصوير شعر صامت
والشعر صورة ناطقة أي تشابه في العملان في نقطة واحده لنفس المعنى في الرسم والشعر
فهذا التطابق الذي يراه البعض قائما على توازن او مااسميه فن الابداع في الفكر
واستخراحه أي ان جميع الاشكال في العالم قائمة في الذاكرة
لكن امتلاء واحتفاض الذاكرة بين الناس يكون درجات
والعبرة في العملية التخيلية لبروز واظهار الافكار والفن مختلفة بين الانسان العادي عن الانسان الشاعر او الرسام
فا استيحاء وجلب الافكار والاشكال لستخراحها للمتلقي على هيئة لوحه مرسومه او قصيدة شعر مكتوبة
. مثلا ترسم شجره ولكن ليس بمعنى نسخ الشجرة بل خلق شيئ يرمز للشجرة او دلالة على ان مارسمته هو شجرة او يوحي لها باانها شجرة
أي ان الرسم هو نفس الشعر وهو دائما يكتب ويرسم على شكل قصيدة ذات قافية تشكيلية
أي ان الرسم يصنع بالعين ويفسر بالعين أي قصيدة صامته
اما الشعر بالاذن أي يمتليئ بالروح ذاتها التي تصنع الحياة كما يصنع الشعر تاثيرا داخل النفس المتلقي من تحريك المشاعر
ومداعبتها وان يعرف بالظرورة قوانينه التي هي نفسها قوانين الرسم
هذا مايجمع بين الرسم والشعر والرسم هو الرؤية
فاانا ارئ شيئ معين والشيئ الاول والاخير استخدمة عيني لاتمكن من تفسيره ومعرفته كرسام او شاعر وبعد ذلك
ارسم واكتب قصيدتي او اقول رسمت رسمتي او كتبت قصيدتي فالفعلان رسم وكتابة يمكن ان يحل احدهما مكان الاخر
على وفق مبدأ الاستعارة او الادراك الحسي لكلا العملان وان كانت العلاقة مؤكده بين الرسم والشعر
ومعروفة وان الخلاف في الشعر كل الرسم او الرسم كل الشعر قد تتساوى او تتضأل فانه لابد من تميز العلاقة بينهما
مثل القصيدة التي تقدم صورة أي عندما تكون ضربة من التصوير او انعكاس لحاله وقعيه
كا الاحساس بالحب او الاحساس بالخوف او الاحساس بالتعب وماشابة
مما يمر به الانسان من احاسيس في حياته اذ تصبح الاعلاقة اللفظية موازية ومشابة للتحسسات البصرية كالرسم
مثلا عندما تكون القصيدة نفسها قرأ او لوحة
مثل الموناليزا او تغزل قيس بليلى
عندما تكون القصيدة ذاتها في تشكيلها قائمه على التشكيل الذي تستوحى منه الفكره او المادة
مثلا جدران الكهوف او جذع شجرة او ورقة شجرة او صخور كبيرة
وحتى جسد الانسان وجسد الطبيعه كلاهما يكتب في الاخر
جسد الانسان يكتب في الطبيعه وجسد الطبيعة يحفر اثارة في جسد الانسان
بعض ابلغ من الاخر وبعض يعاقب بعض ولكن كلاهما يقرأ الاخر ويضع حفرياته على الاخر
ولاشك في ان القصيدة هي نفسها الصورة وهما شكلان متناسبان متلامسان في المعنى
لكن كل واحد يحاول ان يكون له اسلوبه في التعبير وايصال الفكرة للمتلقي او القارئ او المشاهد
الرسم علما ان الفكرة واحده ولكن الاداة في ايصالها مختلفة ان ترسم المشاعر في لوحة من قصيدة معنيه مثلما يقول ( الجاحظ )
الشعر هو الجنس في التصوير فأن التصوير شعر صامت
والشعر صورة ناطقة أي تشابه في العملان في نقطة واحده لنفس المعنى في الرسم والشعر
فهذا التطابق الذي يراه البعض قائما على توازن او مااسميه فن الابداع في الفكر
واستخراحه أي ان جميع الاشكال في العالم قائمة في الذاكرة
لكن امتلاء واحتفاض الذاكرة بين الناس يكون درجات
والعبرة في العملية التخيلية لبروز واظهار الافكار والفن مختلفة بين الانسان العادي عن الانسان الشاعر او الرسام
فا استيحاء وجلب الافكار والاشكال لستخراحها للمتلقي على هيئة لوحه مرسومه او قصيدة شعر مكتوبة
. مثلا ترسم شجره ولكن ليس بمعنى نسخ الشجرة بل خلق شيئ يرمز للشجرة او دلالة على ان مارسمته هو شجرة او يوحي لها باانها شجرة
أي ان الرسم هو نفس الشعر وهو دائما يكتب ويرسم على شكل قصيدة ذات قافية تشكيلية
أي ان الرسم يصنع بالعين ويفسر بالعين أي قصيدة صامته
اما الشعر بالاذن أي يمتليئ بالروح ذاتها التي تصنع الحياة كما يصنع الشعر تاثيرا داخل النفس المتلقي من تحريك المشاعر
ومداعبتها وان يعرف بالظرورة قوانينه التي هي نفسها قوانين الرسم
هذا مايجمع بين الرسم والشعر والرسم هو الرؤية
فاانا ارئ شيئ معين والشيئ الاول والاخير استخدمة عيني لاتمكن من تفسيره ومعرفته كرسام او شاعر وبعد ذلك
ارسم واكتب قصيدتي او اقول رسمت رسمتي او كتبت قصيدتي فالفعلان رسم وكتابة يمكن ان يحل احدهما مكان الاخر
على وفق مبدأ الاستعارة او الادراك الحسي لكلا العملان وان كانت العلاقة مؤكده بين الرسم والشعر
ومعروفة وان الخلاف في الشعر كل الرسم او الرسم كل الشعر قد تتساوى او تتضأل فانه لابد من تميز العلاقة بينهما
مثل القصيدة التي تقدم صورة أي عندما تكون ضربة من التصوير او انعكاس لحاله وقعيه
كا الاحساس بالحب او الاحساس بالخوف او الاحساس بالتعب وماشابة
مما يمر به الانسان من احاسيس في حياته اذ تصبح الاعلاقة اللفظية موازية ومشابة للتحسسات البصرية كالرسم
مثلا عندما تكون القصيدة نفسها قرأ او لوحة
مثل الموناليزا او تغزل قيس بليلى
عندما تكون القصيدة ذاتها في تشكيلها قائمه على التشكيل الذي تستوحى منه الفكره او المادة