أنا لا أبيع العمر …
لاتشعريني أن عمري ..
كان عندكِ ليلةََ ثم انتهت ..
ومضت كما يمضي الزمن ..
فالعمر بعدكِ لحظةٌ خرساء ..
تسبح في الوجود بلا وطن ..
لاتشعريني أنني ..
أصبحت يوماً عابراً وطويتهِ ..
أنا لا أبيع العمر .. يا عمري ..
ولا أرضى الثمن ..
العش تحمله الرياح ..
يضيق وجه الأرض ..
ترتعد الطيور ..
تدور تبحث عن سكن ..
ماذا سيُبقي الحزن في قلب ٍ جريح ..
غير أطلال الشجن ..
ما زلتُ أذكر وجهكِ الفضي ..
حين أتيتِ خلف الليل نهراََ من شعاع ..
كم كان طيفكِ يحتويني من ظلال الخوف ..
كيف الآن يلقيني الى هذا الضياع ..
أمضي على الطرقات وحدي ….
ألقي بعض اخفاقي على هذا القناع ..
لا تشعريني أنني أخطأت ..
حين أتيت ألتمس الأمان ..
فوجدتُ خلف الجنّة الخضراء ..
أنقاضاََ .. وأطلالا .. وخوفاََ .. وأمتهان ..
لا تشعريني أنّ حبكِ ..
كان أكبر معصية ..
قولي سئمنا .. ربما ..
قولي كرهنا .. ربما ..
قولي بأنّي كنت .. وهماََ ..
أو خيالا في حياتك ..
لكن بربك .. لا تقولي ..
ان عمري كان عندكِ ليلةََ من أمنياتك ..
ما عدت أملك من زماني ..
غير ما عشنا معاََ ..
لا تشعريني أنني ما كنت شيئاََ ..
غير تأكيدٍ لذاتك ..
اني أحبكِ ..
آه ما أقسى النهاية ..
قد كنتُ عندكِ ليلةََ ..
ثم انتهت كل الروايه ..
هذا جنين الحب أحمله قتيلا ..
من ترى ارتكب الجناية ..
الله يعلم أنني يوماََ وهبتكِ ..
كل ما عندي .. وصدّقت الحكاية ..
ان كنتُ عندكِ ليلةََ ..
قد كنتِ في عمري النهاية .. والبداية ..
والله يهدي من يشاء ..
وليس لي .. سر الهداية ….
لاتشعريني أن عمري ..
كان عندكِ ليلةََ ثم انتهت ..
ومضت كما يمضي الزمن ..
فالعمر بعدكِ لحظةٌ خرساء ..
تسبح في الوجود بلا وطن ..
لاتشعريني أنني ..
أصبحت يوماً عابراً وطويتهِ ..
أنا لا أبيع العمر .. يا عمري ..
ولا أرضى الثمن ..
العش تحمله الرياح ..
يضيق وجه الأرض ..
ترتعد الطيور ..
تدور تبحث عن سكن ..
ماذا سيُبقي الحزن في قلب ٍ جريح ..
غير أطلال الشجن ..
ما زلتُ أذكر وجهكِ الفضي ..
حين أتيتِ خلف الليل نهراََ من شعاع ..
كم كان طيفكِ يحتويني من ظلال الخوف ..
كيف الآن يلقيني الى هذا الضياع ..
أمضي على الطرقات وحدي ….
ألقي بعض اخفاقي على هذا القناع ..
لا تشعريني أنني أخطأت ..
حين أتيت ألتمس الأمان ..
فوجدتُ خلف الجنّة الخضراء ..
أنقاضاََ .. وأطلالا .. وخوفاََ .. وأمتهان ..
لا تشعريني أنّ حبكِ ..
كان أكبر معصية ..
قولي سئمنا .. ربما ..
قولي كرهنا .. ربما ..
قولي بأنّي كنت .. وهماََ ..
أو خيالا في حياتك ..
لكن بربك .. لا تقولي ..
ان عمري كان عندكِ ليلةََ من أمنياتك ..
ما عدت أملك من زماني ..
غير ما عشنا معاََ ..
لا تشعريني أنني ما كنت شيئاََ ..
غير تأكيدٍ لذاتك ..
اني أحبكِ ..
آه ما أقسى النهاية ..
قد كنتُ عندكِ ليلةََ ..
ثم انتهت كل الروايه ..
هذا جنين الحب أحمله قتيلا ..
من ترى ارتكب الجناية ..
الله يعلم أنني يوماََ وهبتكِ ..
كل ما عندي .. وصدّقت الحكاية ..
ان كنتُ عندكِ ليلةََ ..
قد كنتِ في عمري النهاية .. والبداية ..
والله يهدي من يشاء ..
وليس لي .. سر الهداية ….