الرئيسية
الشعب المصري من أكثر الشعوب الغيورة على بلدهم ووطنهم ،على الرغم من حالة التبلد واللامبالاة أحيانا والاسترخاء ،لكن لو جاب حد سيرة مصر بأي سوء يتحول استرخائه إلى يقظة ولامبالاته إلى اهتمام وتحفز ،فالقضية الفلسطينية كانت ولاتزال في قلوب المصريين ووجدانهم ووعيهم ومش هيقبلوا أي انتقاص من دورهم أو حتى التشكيك في سعي حكومتهم للحل والبحث المتواصل. وحتى لو كانت القيادة السياسية عليها خلاف أو حتى الحكومة يا سيدي بتعمل أخطاء أو حتى مش بتعمل اللي عليها قوي فدي مشكلتنا احنا المصريين مش مشكلة أي حد تاني شايف نفسه زعيم أو حتى عاوز يعمل زعيم.
كان ذلك أغلب الحديث الذي دار فى الفترة اللى فاتت حول خطاب السيد حسن نصر الله زعيم المقاومة اللبنانية في الجنوب وحزب الله اللى كان من عامين البطل العربي الشجاع اللى تصدى لإسرائيل في بسالة 33 يوم وأثبت قوته في مقابل العدو الصهيوني وشاله الإعلام العربي على الأعناق وصوت المعارضة ضده ماكنش عالى من اللى شافوه أحمق ومتهورعرض بلاده لحرب بسبب أفعاله الغير مسئولة .. حتى الشعب المصري نفسه ما أخفاش محبته لهذا الرجل الشجاع .. ولكن وبعد خطابه الأخير أثناء ما يحدث لإخواننا الفلسطينين في غزة من دمار ومذبحة حقيقية ضد الإنسانية توجه بحديث مباشر وصريح للمصريين بأن يذهبوا ويفتحوا المعبر بصدورهم – على أساس إن كل القضية هي المعبر وبس- والجيش المصري الباسل لازم يتحرك وكل هؤلاء ينزلوا الشارع ويضغطوا على القيادة السياسية والمره دى يا سيد حسن ماكنش الجميع معاك ومتواراش صوت المعارضة ضدك بل العكس.
الجميع اعترض على الخطاب والمؤيدين له قليلينعلى أساس أنه خطاب يعلي من شأن المصريين وليس العكس وأنه يقدر دور المصريين كشعب ولكن كل ما فاته هو أن المصريين أصلا غير قادرين على المعارضة في الداخل ،فلم يكن الاعتراض على الخطاب نفسه بقدر الاعتراض على ضعف المصريين وعدم قدرتهم على – الحركة دي- ،في حين آراء تانية ترى أن الحديث من الأصل هو أحد العنتريات اللي عودنا عليها السيد نصر الله
سألنا آراء مجموعة من طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ورؤيتهم للخطاب
سارة محمود – طالبة بالفرقة الرابعة قسم علوم سياسية قالت :-
هل يعقل أن يؤمر الشعب المصري من عميل خطره في اندفاعه من غير تعقل أو تروي, متخيلا أنه بطل قومي أو مناضل شجاع. لازم تعرف حقيقة وضعك , تفتكر أنك قادر أنك تأمر المصريين بإرتكاب أفعال هوجاء تتفق مع أفعالك أنت؟؟؟!!!!!! , لا يانصرالله , مصر مش بتاخد اوامر , افتكر كويس ايه هي مصر ومين هم المصريين.
أما أحمد الشورى وهو طالب بالفرقة الرابعة قسم علوم سياسية يرى :-
حسن نصر الله اراد التوظيف السياسى للقضية الفلسطنية. هو عايز ينصب نفسه زعيم للامة العربية مستغلا الفراغ السياسى اللى بيعانيه النظام الاقليمى العربى من عدم وجود زعامة عربية قادرة على فرض تفسها على الساحة السياسية مستفيدا من شرعية النصر اللى حققه فى حرب يوليو-تموز 2006 .كمان اراد ان يكون حاكم يأمر فيطاع مستندا الى خطابه الديماجوجى اللى يستند الى العاطفة و التعبئة فخطابه به سمة تحريضية ضد الانظمة العربية و وضح ده فى محاولته احداث تمرد فى الجيش المصرى متناسيا الطبيعة الخاصة للمؤسسة العسكرية المصرية وهى عدم تسيسهامما يثبت عدم وعيه بطبيعة النظام السياسى المصرى عن نظيره اللبنانى .وعلاوة على كده هو ماطلبش سوريا بالتحرك لمساندة المقاومة الفلسطنية على الرغم من انه ينسب لسوريا بانها قائدة قوى الممانعة فى المنطقة .كمان الخطاب ده لم يشر لتحرك حزب الله لمساندة اشقائه زى ماحصل فى حرب 2006 بل على العكس قام بطمأنة الوزير ستيورة بان الوضع سيكون هادئ فى الجنوب.
و يرى أحمد عليبة – طالب بالفرقة الرابعة – علوم سياسية أن :-
السيد حسن نصر الله أخطأ سياسياً فى اللى قاله، و أبلغ دليل على كده هو استدراكه لما قال بالكلمة المتلفزة له الأربعاء، ان مش قصده مطالبة مصر بفتح جبهة للحرب، و لكن العمل على فتح معبر رفح و تمرير المساعدات باتجاه قطاع غزة.
كمان أضر خطاب نصر الله- و اللى استجاب له الرئيس و وزير الخارجية المصريين مباشرة- بمصداقيته عند المصريين، اللى هم من جهتهم أصحاب طبيعة دفاعية عن كرامتهم الوطنبة و حتى قيادتهم السياسية اذا ما تعلق الأمر بالخارج، و من ناحية تانية فإن الرد الرسمي المصري المباشر – من وجهة نظري- نجح في استغلال القضية دى لإثارة الرأي الشعبي المصري و الترويج للمصطلح الجديد واللى قاله وزير الخارجية المصري "الحرب على مصر". خان التقدير السيد نصر الله بس استدركه بذكاء.
وكلمنا علي عادل – طالب بالفرقة الرابعة علوم سياسية عن بعد الدور الإقليمي :-
طبعا كلنا نعرف اللى بيحصل فى غزة اليومين دول والموقف المصرى الغريب والمتناقض فى بعض الأوقات، وكتير اتكلموا ودوروا وسألوا عن دور مصر الاقليمى هو فين؟ وفى ظل الناس اللى كانت بتسأل طلع السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله وطلب من الشعب المصرى إنه يطلع فى مظاهرات عارمة للتننديد بنظام حكم مبارك ولمطالبة بفتح معبر رفح، طيب فيه كلمة حلوة أوى اللى هى: متحضرش العفريت لو مش هتعرف تصرفه، مش هتعرف تصرفه اتحمل أذاه. بمعنى النهاردة مصر بكل المعانى السياسية الواقعية وليست العاطفية ضيعت بشكل كبير دورها الاقليمى، تانى حاجة لو اعتبرنا إن دا تعدى على سيادة مصر طب هو السؤال هو يعنى أمريكا واسرائيل ما تعدتش على سيادة مصر قبل كده!!!
طبعا أنا مش بقول إن اللى عمله حسن نصر الله صح بس واقعى ومبرر كمان، لأنه دا واحد انتصر على اسرائيل فى حربه الأخيرة وبلده تتمتع بديمقراطية. صحيح فيها فتن كتير بس فى الآخر ديمقراطية، وفى نفس الوقت لما فتوة الحارة يختفى أو يحصله حاجة بتلاقى كتير بيحاولوا ياخدوا منه اللقب وبشراسة، آخر حاجة ودا استنكار بس هو فعلا إحنا يا شعب يا مصرى وصلنا لدرجة إن إحنا عايزين حد يقلنا إمتى نتحرك ونتظاهر ليه وضد مين؟!! سؤال محتاج إجابة مننا كلنا، بس إنت يا مصرى جاوب على نفسك الأول!!!!
أغلب اللى سألناهم استنكروا خطاب نصرالله لكن هل ده كان رد فعل لحظى للخطاب وبس ولا ممكن
كان ذلك أغلب الحديث الذي دار فى الفترة اللى فاتت حول خطاب السيد حسن نصر الله زعيم المقاومة اللبنانية في الجنوب وحزب الله اللى كان من عامين البطل العربي الشجاع اللى تصدى لإسرائيل في بسالة 33 يوم وأثبت قوته في مقابل العدو الصهيوني وشاله الإعلام العربي على الأعناق وصوت المعارضة ضده ماكنش عالى من اللى شافوه أحمق ومتهورعرض بلاده لحرب بسبب أفعاله الغير مسئولة .. حتى الشعب المصري نفسه ما أخفاش محبته لهذا الرجل الشجاع .. ولكن وبعد خطابه الأخير أثناء ما يحدث لإخواننا الفلسطينين في غزة من دمار ومذبحة حقيقية ضد الإنسانية توجه بحديث مباشر وصريح للمصريين بأن يذهبوا ويفتحوا المعبر بصدورهم – على أساس إن كل القضية هي المعبر وبس- والجيش المصري الباسل لازم يتحرك وكل هؤلاء ينزلوا الشارع ويضغطوا على القيادة السياسية والمره دى يا سيد حسن ماكنش الجميع معاك ومتواراش صوت المعارضة ضدك بل العكس.
الجميع اعترض على الخطاب والمؤيدين له قليلينعلى أساس أنه خطاب يعلي من شأن المصريين وليس العكس وأنه يقدر دور المصريين كشعب ولكن كل ما فاته هو أن المصريين أصلا غير قادرين على المعارضة في الداخل ،فلم يكن الاعتراض على الخطاب نفسه بقدر الاعتراض على ضعف المصريين وعدم قدرتهم على – الحركة دي- ،في حين آراء تانية ترى أن الحديث من الأصل هو أحد العنتريات اللي عودنا عليها السيد نصر الله
سألنا آراء مجموعة من طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ورؤيتهم للخطاب
سارة محمود – طالبة بالفرقة الرابعة قسم علوم سياسية قالت :-
هل يعقل أن يؤمر الشعب المصري من عميل خطره في اندفاعه من غير تعقل أو تروي, متخيلا أنه بطل قومي أو مناضل شجاع. لازم تعرف حقيقة وضعك , تفتكر أنك قادر أنك تأمر المصريين بإرتكاب أفعال هوجاء تتفق مع أفعالك أنت؟؟؟!!!!!! , لا يانصرالله , مصر مش بتاخد اوامر , افتكر كويس ايه هي مصر ومين هم المصريين.
أما أحمد الشورى وهو طالب بالفرقة الرابعة قسم علوم سياسية يرى :-
حسن نصر الله اراد التوظيف السياسى للقضية الفلسطنية. هو عايز ينصب نفسه زعيم للامة العربية مستغلا الفراغ السياسى اللى بيعانيه النظام الاقليمى العربى من عدم وجود زعامة عربية قادرة على فرض تفسها على الساحة السياسية مستفيدا من شرعية النصر اللى حققه فى حرب يوليو-تموز 2006 .كمان اراد ان يكون حاكم يأمر فيطاع مستندا الى خطابه الديماجوجى اللى يستند الى العاطفة و التعبئة فخطابه به سمة تحريضية ضد الانظمة العربية و وضح ده فى محاولته احداث تمرد فى الجيش المصرى متناسيا الطبيعة الخاصة للمؤسسة العسكرية المصرية وهى عدم تسيسهامما يثبت عدم وعيه بطبيعة النظام السياسى المصرى عن نظيره اللبنانى .وعلاوة على كده هو ماطلبش سوريا بالتحرك لمساندة المقاومة الفلسطنية على الرغم من انه ينسب لسوريا بانها قائدة قوى الممانعة فى المنطقة .كمان الخطاب ده لم يشر لتحرك حزب الله لمساندة اشقائه زى ماحصل فى حرب 2006 بل على العكس قام بطمأنة الوزير ستيورة بان الوضع سيكون هادئ فى الجنوب.
و يرى أحمد عليبة – طالب بالفرقة الرابعة – علوم سياسية أن :-
السيد حسن نصر الله أخطأ سياسياً فى اللى قاله، و أبلغ دليل على كده هو استدراكه لما قال بالكلمة المتلفزة له الأربعاء، ان مش قصده مطالبة مصر بفتح جبهة للحرب، و لكن العمل على فتح معبر رفح و تمرير المساعدات باتجاه قطاع غزة.
كمان أضر خطاب نصر الله- و اللى استجاب له الرئيس و وزير الخارجية المصريين مباشرة- بمصداقيته عند المصريين، اللى هم من جهتهم أصحاب طبيعة دفاعية عن كرامتهم الوطنبة و حتى قيادتهم السياسية اذا ما تعلق الأمر بالخارج، و من ناحية تانية فإن الرد الرسمي المصري المباشر – من وجهة نظري- نجح في استغلال القضية دى لإثارة الرأي الشعبي المصري و الترويج للمصطلح الجديد واللى قاله وزير الخارجية المصري "الحرب على مصر". خان التقدير السيد نصر الله بس استدركه بذكاء.
وكلمنا علي عادل – طالب بالفرقة الرابعة علوم سياسية عن بعد الدور الإقليمي :-
طبعا كلنا نعرف اللى بيحصل فى غزة اليومين دول والموقف المصرى الغريب والمتناقض فى بعض الأوقات، وكتير اتكلموا ودوروا وسألوا عن دور مصر الاقليمى هو فين؟ وفى ظل الناس اللى كانت بتسأل طلع السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله وطلب من الشعب المصرى إنه يطلع فى مظاهرات عارمة للتننديد بنظام حكم مبارك ولمطالبة بفتح معبر رفح، طيب فيه كلمة حلوة أوى اللى هى: متحضرش العفريت لو مش هتعرف تصرفه، مش هتعرف تصرفه اتحمل أذاه. بمعنى النهاردة مصر بكل المعانى السياسية الواقعية وليست العاطفية ضيعت بشكل كبير دورها الاقليمى، تانى حاجة لو اعتبرنا إن دا تعدى على سيادة مصر طب هو السؤال هو يعنى أمريكا واسرائيل ما تعدتش على سيادة مصر قبل كده!!!
طبعا أنا مش بقول إن اللى عمله حسن نصر الله صح بس واقعى ومبرر كمان، لأنه دا واحد انتصر على اسرائيل فى حربه الأخيرة وبلده تتمتع بديمقراطية. صحيح فيها فتن كتير بس فى الآخر ديمقراطية، وفى نفس الوقت لما فتوة الحارة يختفى أو يحصله حاجة بتلاقى كتير بيحاولوا ياخدوا منه اللقب وبشراسة، آخر حاجة ودا استنكار بس هو فعلا إحنا يا شعب يا مصرى وصلنا لدرجة إن إحنا عايزين حد يقلنا إمتى نتحرك ونتظاهر ليه وضد مين؟!! سؤال محتاج إجابة مننا كلنا، بس إنت يا مصرى جاوب على نفسك الأول!!!!
أغلب اللى سألناهم استنكروا خطاب نصرالله لكن هل ده كان رد فعل لحظى للخطاب وبس ولا ممكن
