اصحاب هيرو

ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 081129042406Busf
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب هيرو

ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 081129042406Busf
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

اصحاب هيرو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عربى شامل اسلاميات وافلام وبرامج واغانى عربيه واجنبيه وفيديو كليب


2 مشترك

    ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بقايا انسان
    بقايا انسان
    عضو فضى
    عضو فضى


    الجنس: : ذكر
    المساهمات: : 738

    ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف بقايا انسان الجمعة 18 سبتمبر 2009 - 21:03


    <tr><td height=10>[center]( ماذا بعد شهر رمضـان ؟ )<tr><td height=10><tr><td height=10>الدكتور صالح بن علي أبو عرَّادأستاذ التربية الإسلامية بكلية المعلمين في أبهاومدير مركز البحوث التربوية بالكلية

    ( الخطبة الأولى )
    =-=-=-=
    الحمد لله الذي شرح صدور المؤمنين بنور الإيمان وحببه إليهم ، وكرَّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان ، أحمده جل جلاله على ما أكرمنا به من الفضل والإحسان ، وما تفضل به علينا من الأمن والإيمان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير .
    وأشهد أن نبينا ورسولنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي آخى بين المؤمنين ، واجتهد في التأليف بين قلوب المسلمين ، فوحد الله به الصفوف ، وجمع به الكلمة ، وأعزَّ به الدين ، وعلى آله الأخيار ، وصحابته الأطهار ، أما بعد :
    فيا عباد الله ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى ، فإن الله تعالى يقول : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ( آل عمران : 102 ) .
    وهو القائل جل في عُلاه :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } ( الحشر : 18 ) .
    واعلموا - بارك الله فيكم - أننا قد ودَّعنا قبل أيامٍ قليلةٍ شهرًا كريمًا ، وموسمًا عظيمًا من مواسم الخير والبركة ، أكرمنا الله تعالى فيه بصيام أيامه ، وقيام ما تيسّر من لياليه ، وشرّفنا فيه بالكثير من أنواع الطاعات والعبادات القولية والفعلية ؛ فهناك من أقبل على تلاوة القرآن الكريم صباح مساء ، وهناك من أكثر من الذكر والدعاء ، وهناك من بذل الصدقات بجودٍ وسخاء .
    إخوة الإيمان : إن شهر رمضان المبارك قد انقضى ، وانتهت أيامه ، وتصرمت لياليه ، وقد ارتحل عنا ، وطويت صحائفه مُحملةً بأعمال العباد ، فمنهم الرابح ومنهم غير ذلك ، ومنهم من اغتنم أيامه ولياليه في التقرب إلى الله تعالى بما يستطيع ، ومنهم من كان مُقصرًا ومُسرفًا على نفسه ، ومنهم من جمع بين الصالح وغير الصالح من القول والعمل والنية ، وهكذا تتفاوت المستويات بين الناس فيما حصلوه من الأجر والثواب ، وما غنموه من هذا الموسم الرباني العظيم الذي تُفتح فيه أبواب الجنات ، وتنزل الرحمات ، وتُضاعف الحسنات ، وتُرفع الدرجات ، وتُجاب الدعوات ، وتُقال العثرات ، وتُمحى الخطايا والسيئات ؛ فاللهم اكتبنا فيه من الفائزين ، واجعلنا من المقبولين ، و اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأُمهاتنا من النار يا رب العالمين .
    عباد الله ، إن شهر الصيام قد انقضى ؛ إلا أن زمن العمل الصالح والنية الصالحة لا ينتهي ، وهذا يعني أن على الإنسان المسلم ذكرًا كان أو أُنثى ، صغيرًا كان أو كبيرًا ، عالمًا أو مُتعلمًا ، أن يجتهد بعد شهر رمضان في طاعة الله تعالى ، والتقرب إليه سبحانه في كل شأنٍ من شؤون حياته ، وكل جزئيةٍ من جزئياتها كما كان يجتهد لذلك في شهر رمضان ، لأن رب الشهور واحد سبحانه ، ولأنه ( جل في عُلاه ) هو الذي فرض الطاعات وشرعها للعباد ، وهو الذي حث على الإتيان بها والمحافظة عليها في شهر رمضان وفي غيره من الشهور ، وهو الذي مع ذلك كله لا يُضيع أجر المُحسنين .
    أيها المسلمون : ولئن كان فضل رمضان قد ولى وفاز به من فاز من العباد؛ فإن فضل الله تعالى وكرمه لا يزال باقيًا ومُستمرًا إلى قيام الساعة ، وهو سبحانه يؤتيه من يشاء من عباده ، ويوفق إليه من يُحب ويختار ، وخير دليلٍ على ذلك أنه سبحانه وتعالى قد شرع لنا من الطاعات ما يُقربنا إليه ويُكسبنا ثوابه ويُبلغُنا الدرجات العلا من الجنة ؛ فقد شُرع لنا صيام التطوع في غير شهر رمضان ، لما صحَّ عند الإمام مُسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر " .
    وجاء الحث على صوم ثلاثة أيامٍ من كل شهر ، وصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، وصيام عشر ذي الحجة ، ومنها صيام يوم عرفة ، والصيام في شهر الله المُحرم كيوم عاشوراء ويومٍ قبله أو بعده ، وغير ذلك من الأيام على مدار العام .
    كما أن تعاليم ديننا الحنيف جاءت مُرغبةً في المحافظة على قيام الليل بالصلاة وبيان فضل ذلك عند الله تعالى ، فعند النسائي أن حميد بن عبد الرحمن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل " .
    وجاء في مسند الإمام أحمد أن أُم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) قالت لسائلٍ سألها :
    " لا تدع قيام الليل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا " .
    وهناك عبادة أُخرى تتمثل في الإكثار من الصدقات ولو بالقليل ، وتفقد أحوال الفقراء من الناس ، والإحسان إلى المحتاجين منهم ولو بالشيء اليسير ، وهي من أفضل الطاعات والقُربات إلى الله تعالى الذي قال في كتابه العظيم : { إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ }( يوسف : من الآية 88 ) . والتي صحّ عن سعيد بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال في فضلها :
    " من تصدق بصدقةٍ من كسبٍ طيبٍ ، ولا يقبل الله إلا طيبًا ، كان إنما يضعها في كف الرحمن ، يُربيها كما يُربِّي أحدكم فلُوه أو فصيله حتى تكون مثل الجبل " . ( رواه مالك في الموطأ ) .
    كما أن ذكر الله تعالى ( تسبيحًا ، وتهليلاً ، وتكبيرًا ، واستغفارًا ، وحمدًا ، وشُكرًا ، إلى غير ذلك ) ، يُعد من الطاعات التي لا ينبغي للمُسلم أن يغفل عنها في أي وقتٍ من الليل أو النهار ، وأن يحرص على إشغال نفسه بها في السر والعلن ، وأن يجتهد في المحافظة عليها في كل شأنٍ من شؤون حياته ، وتعويد اللسان على الإتيان بها دائمًا لما في ذلك من تعظيم شأن الله تعالى ، وإشغال الجوارح بما فيه الفلاح والصلاح والنجاح ، ولذلك قال تعالى :
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً  وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } ( الأحزاب : 42 ) .
    كما أنه جاء في مصنف ابن أبي شيبة عن معاذ بن جبل  ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله " .
    وليس هذا فحسب ، فكل عملٍ أو قولٍ أو نيةٍ صالحة ؛ إنما هي من أعمال البر والإحسان والطاعات والقُربات التي يتقبلها الله تعالى من العباد ، ويُكافئ عليها بعظيم الأجر وجزيل الثواب متى توافر فيها شرطان أساسيان هما :
    ( أولاً ) أن تكون خالصةً لله سبحانه ، ولا يبتغى بها صاحبها إلا وجهه الكريم جل في عُلاه .
    ( ثانيًا ) أن تكون موافقةً لما جاء به منهج الدين الإسلامي الحنيف ، وهدي الرسول الكريم محمدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وغير مخالفةً له أو مُتعارضةً مع سنته المُطهرة .
    فيا عباد الله تذّكروا ( بارك الله فيكم ) أن طُرق الخير كثيرة ، وأن سُبل الفلاح مُيسرّة ، وأن أبواب الجنة ثـمانية ، وأن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء ، وأنه - جل جلاله - يقول فيما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ربه سبحانه أنه قال :
    " يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " ( رواه مسلم في صحيحه ) .
    = فيا من عرفت في شهر رمضان أن لك ربًا لطيفًا بعباده ، كيف نسيت ذلك بعد رمضان ؟
    = ويا من حافظت على أداء الصلوات جماعةً في المساجد ، كيف تجاهلت ذلك بعد رحيل رمضان ؟
    = ويا من تركت المعاصي وهجرت الخطايا في شهر رمضان ، كيف تعود إليها بعد رمضان ؟
    = ويا من تصدقت وبذلت ، وأطعمت وأسقيت في شهر رمضان ، كيف تغفل عن ذلك بعد نهاية رمضان ؟
    = ويا من حافظت على تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان ، كيف تركت ذلك الخير عندما انتهى رمضان ؟
    = ويا من وفقت إلى الصيام والقيام والدعاء والذكر في شهر رمضان ، كيف تُضيِّع ذلك كله وتتناساه بعد رمضان ؟
    عباد الله : إن من الخُسران المبين أن يودع بعض الناس تلك الأعمال الصالحة بعد نهاية شهر رمضان ، وإن من الفهم الخاطئ لشعائر الإسلام أن يكون العمل بالطاعات في مواسم معينة ، وأن يكون الإقبال على العبادات محصورًا في أوقاتٍ مُحددة ، وهذا أمرٌ مخالف لتعاليم الدين ، ولا يتفق مع هدي سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
    وفقني الله وإياكم لصالح القول والعمل والنية ، وأقول قولي هذا ، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولكافة المسلمين والمُسلمات من كل ذنبٍ وخطيئة ؛ فاستغفروه وتوبوا إليه ، إنه هو الغفور الرحيم .
    [/center]
    ٱζـــًـًـًڵےّ ڦــڷـﭓ
    ٱζـــًـًـًڵےّ ڦــڷـﭓ
    المشـــرفه العـامـــــه
    المشـــرفه العـامـــــه


    الجنس: : انثى
    المساهمات: : 5616

    ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty رد: ماذا بعد شهر رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف ٱζـــًـًـًڵےّ ڦــڷـﭓ الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 18:44

    جزاك الله كل خير
    يا سعيد
    وجعله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 15:58