الرئيسية
موضوع مهم فعلا يجب أن نعرفه ..وهو عبادتك لله وعمارتك لأرضه هل هو من أجل الخلود في الجنة فى الآخرة فقط
رجل له عند رجل مال ويعمل عنده فيتودد إليه ويعامله معاملة حسنة جدا ولا احد يعمل ما في قلبه تجاه هذا الرجل هذا هو صادق فى وده ام لا ..كل هذا الود من اجل الحصول فى النهاية على هذا المال الذى مع مديره
ولله المثل الأعلى
هل تعبد الله من أجل الجنة وخوفا من النار .. هذه منزله جميلة ولكن هناك ما هو أجمل
السيدة رابعة العدوية قالت .. اللهم إن كنت تعلم أني أحبك مخافة من نارك فادخلني فيها وإن كنت تعلم انى اعبدك حبا فى جنتك فاحرمنى منها
ولكنها تعبده لأنه يستحق العبادة
هل تعبد الله بنفس راضية حبا فيه ..
هل تنتظر من عبادتك لله شئ .. هل إذا التزمت وتدينت ..هل تنتظر احسان الله لك ..لكي تستمر
الدرجة الأرقى هى عبادة الله لأنه الله .. طاعته لأنه هو الله سبحانه وتعالى .. أن تستشعر بحب عظيم وعميق له سبحانه وتعالى وتعبده بحب كبير ..فهو الذي يستحق الحب الحقيقي فعلا ..
فالإنسان وحبه إن لم يكن فى الله ..قد يشوبه بعض الأمور البشرية التى تنقص من قدره
فتحسن إلى انسان مثلا حبا فيه ..قد يسئ إليك فى بعض الأيام .. وينسى ببشريته احسانك له
لذلك الله العليم الحكيم الودود هو من يستحق الحب كل الحب ..
لذلك أن تعبد الله عن حب وبنفس راضية غير مبالى بالنتائج أو بالمكافآت التي منه لك سبحانه وأهم شئ عندك رضا ه عنك درجة راقية جداااا
الودود يعنى أن تعبر عن الحب بأشياء ملموسة .. الودود سبحانه أعد لك الجنة .. التى فيها من لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. لأن من اعدها هو رب البشر ..
لذلك لكي تصل إلى درجة الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ..
الشاهد من كل هذا ..الأرقى من أن تعبد الله فقط مخافة من النار وحبا فى الجنة هو ان تعبده ابتغاء رضاه وحبا فيه
اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار
منقوللللللللللللللل
رجل له عند رجل مال ويعمل عنده فيتودد إليه ويعامله معاملة حسنة جدا ولا احد يعمل ما في قلبه تجاه هذا الرجل هذا هو صادق فى وده ام لا ..كل هذا الود من اجل الحصول فى النهاية على هذا المال الذى مع مديره
ولله المثل الأعلى
هل تعبد الله من أجل الجنة وخوفا من النار .. هذه منزله جميلة ولكن هناك ما هو أجمل
السيدة رابعة العدوية قالت .. اللهم إن كنت تعلم أني أحبك مخافة من نارك فادخلني فيها وإن كنت تعلم انى اعبدك حبا فى جنتك فاحرمنى منها
ولكنها تعبده لأنه يستحق العبادة
هل تعبد الله بنفس راضية حبا فيه ..
هل تنتظر من عبادتك لله شئ .. هل إذا التزمت وتدينت ..هل تنتظر احسان الله لك ..لكي تستمر
الدرجة الأرقى هى عبادة الله لأنه الله .. طاعته لأنه هو الله سبحانه وتعالى .. أن تستشعر بحب عظيم وعميق له سبحانه وتعالى وتعبده بحب كبير ..فهو الذي يستحق الحب الحقيقي فعلا ..
فالإنسان وحبه إن لم يكن فى الله ..قد يشوبه بعض الأمور البشرية التى تنقص من قدره
فتحسن إلى انسان مثلا حبا فيه ..قد يسئ إليك فى بعض الأيام .. وينسى ببشريته احسانك له
لذلك الله العليم الحكيم الودود هو من يستحق الحب كل الحب ..
لذلك أن تعبد الله عن حب وبنفس راضية غير مبالى بالنتائج أو بالمكافآت التي منه لك سبحانه وأهم شئ عندك رضا ه عنك درجة راقية جداااا
الودود يعنى أن تعبر عن الحب بأشياء ملموسة .. الودود سبحانه أعد لك الجنة .. التى فيها من لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. لأن من اعدها هو رب البشر ..
لذلك لكي تصل إلى درجة الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ..
الشاهد من كل هذا ..الأرقى من أن تعبد الله فقط مخافة من النار وحبا فى الجنة هو ان تعبده ابتغاء رضاه وحبا فيه
اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار
منقوللللللللللللللل
