الرئيسية
فرشاة الأسنان
أطل
الوالد من شرفة غرفته على حديقة منزله فوجد ابنه الصغير يغسل أسنان قطته
بفرشاة الأسنان الخاصة به فنزل مسرعاً إلى الطفل وقال له: «ماذا تفعل؟»،
فقال الولد: «أغسل أسنان القطة بالفرشاة»، فقال له أبوه: «ولكنها فرشاة
أسناني أنا؟»، فقال الولد: «لا تقلق يا أبي فسأغسلها بعد أن أنهي عملي بها
كما أفعل دائما».
يفضل الموت
اتصل
رجل بصديقه ليحادثه في أمر مهم وقال له: «اسمع، إنني أشعر بأن زوجتي تحاول
أن تقتلني بوضع السم في الطعام». اندهش صديقه وقال له: «ولكن كيف ذلك،
مهما كانت المشاكل فأنت في النهاية زوجها». أصر الرجل على إحساسه بنية
زوجته فقال له صديقه: «حسن، سأتحدث معها عبر الهاتف وأسألها عنك وعن
أخباركما، وسأطلعك عن النتيجة بعد أن أنهي مكالمتي معها».
بعد ثلاث
ساعات دق جرس الهاتف فرفع الزوج السماعة بلهفة ليعرف النتيجة فجاءه صوت
زميله يقول: «لقد تحدثت معها لمدة ثلاث ساعات بالكامل، وأنا شخصياً أنصحك
بأن تأخذ السم».
الدفع مقدّماً
دخل
مريض إلى عيادة طبيب الأمراض العقلية وجلس أمام الطبيب في حالة توتر شديد.
فسأله الطبيب عن مشكلته فقال: «إنني أعاني من حالة نسيان شديدة لدرجة أنني
أحياناً أستعد للخروج وأركب سيارتي لأذهب لمكان معيّن وعندما أصل لا أتذكر
ما الذي جاء بي إلى هنا.. إنني حتى كثيراً ما أنسى أين أوقف سيارتي..
وأقضي الساعات أبحث عنها حتى أجدها، ترى ما الحل أيها الطبيب؟»، صمت
الطبيب لبرهة ثم قال: «أولاً يجب عليك أن تدفع أجرتي مقدماً ومن ثم ننظر
في أمر العلاج».
حظ سيئ
دق جرس الباب ذات صباح ففتحت السيدة لتجد أمامها أحد الباعة المتجولين وكان يبيع مكنسة كهربائية.
عرض
البائع على السيدة شراء المكنسة وقبل أن يستعرض مميزاتها قالت له السيدة:
«لا أريد أن أشتري شيئاً، فليس معي نقود». وحاولت السيدة غلق الباب في وجه
البائع إلا أنه دفع الباب بيديه وقال للسيدة: «لن أنصرف حتى تعرفي أولاً
مزايا هذه المكنسة وبعدها يمكنك أن تقرري»، وما إن أنهى حديثه حتى أخرج
كيساً مليئاً بالتراب ونثره على السجادة المفروشة على الأرض أمام الباب
وقال للسيدة: «أنا على استعداد لأن أنظف هذا التراب بفمي إن لم تستطع هذه
المكنسة إزالته بالكامل».
نظرت السيدة للبائع وقالت: «إذاً ستزيله بفمك أيها الأحمق فقد قطعوا الكهرباء عن المنزل منذ أمس!».
مدرسة الأغبياء
كان
يوم التخرج من هذه المدرسة حيث سيتخرج الجميع من هذه المدرسة إلا طالب
واحد اسمه «جون» فقط لم يرق مستواه لأن يخرج من المدرسة بعد. وفي وقت
استلام الشهادات صاح الجميع بصوت واحد: «امنحوا «جون» فرصة ثانية».
وبالفعل قرر المدير منح «جون» فرصة ثانية.
اقترب المدير من «جون»
وقال له: «إذا كان لديّ خمس تفاحات في يدي اليمنى وخمس باليد اليسرى، فما
مجموع التفاحات؟». فكّر «جون» كثيراً وبعد صعوبة قال: «عشر تفاحات». وإذا
بباقي الخريجين يصيحون: «امنحوا «جون» فرصة أخيرة».
