عندما افتح ستارتي الحرير وانظر من نافذتي لاشم بعض الهواء النقي وانظر لمنظر السماء الخلاب الذي يفتح صندوق صدري واطلق تنهيده طويله كتمتها بصدري منذ ايام ثم ارفع عيني لاري تلك الطيور حره طليقه في سعاده وانشراح تتوق نفسي الي ان اكون مثلها واستطيع الطيران الي عالم يملئه الحب والحنان وليس غدر الزمان.
واتسال في تعجب لماذا طار الحب كانه طير مثل تلك الطيور؟ لماذا هاجر موطنه وبحث عن موطن اخر له؟ اسكان موطنه القديم كانوا به مستهزئين او مهملين او به غير مكترثين؟ لماذا فكر في الهروب من القلوب؟ لماذا ترك بعض الذكريات المؤلمه واخد مني كل ذكرياتي السعيده؟
لماذا كلما حاولت ان اكون سعيده لا اجد سوي الشقاء والحزن؟ لماذا كلما احببت انسان تبعده كل الظروف وتفرق بيننا الاقدار؟ لماذا كلما حاولت التاقلم في هذا الزمن الحزين نبذني هؤلاء وقذفوني بعيدا؟
لماذا يصممون علي ابقائي في هذا الركن المظلم الجاف الحزين؟ ...ذلك الركن الاسود الذي اجد فيه شقائي وعزائي ..كم من المرات اخبرتهم اني اخاف الظلام ومع ذلك اصروا علي ابقائي فيه...كم مره حاولت منهم الاقتراب و صمموا علي القائي بعيده عنهم....كم مره تظاهرت بعدم الفهم حتي يستغفلوني ويظهرون لي ما في قراره صدرهم من ناحيتي فاجد كل شئ اسود وقاتم محفوظ لي بداخلهم
لماذا لا يحبوني؟ لماذا؟ انا لم اقل اني جميله او ذكيه او حتي اخلاقي حسنه او قلبي حساس.... لن اقول الا اني حقا احبهم !!!
نعم صدقني احبهم رغم كل تعذيبهم لي واهانتهم المستمره واصرارهم علي ابقائي في ركن مظلم من حياتهم...
صديقي تاكد ذلك الشئ الموجود بداخل صدري ماهو الا شئ ينبض بكلمات الحب والمغفره ...ذاك الشئ لا يقدر الكره ..لا يعرفه ..فالكراهيه كلمه لا توجد في قاموس قلبي...والبغض...والحقد ..والانانيه....والغرور ...والنفور....وتعذيب الحبيب....كلها كلمات يقف امامها قلبي متعجب فيقول :(صاحبتي ما تلك الصفات الغريبه اني جاهل بها) . فقلبي كاطفل الصغير ولا يزال ...فما بداخله شئ من تلك الكلمات البغيضه ..فكل ما يحتويه هو الحب والشفافيه والحنان والطيبه والشوق والعشق والسلام والامان والطمانينه ...فتلك الكلمات البغيضه كلها غريبه له ...يقف امامها وبراءه الاطفال في عينيه ويسالني في استمرار ( الن تخبريني ما هي تلك الكلمات يا صاحبتي الغاليه؟) فاضحك ضحكه كلها مراره واقول له ( كيف حبيبي لا تعلمها وتلك الافعال هي كل ما رايته انت منذ ولادتك صغيري؟ ) فيرد في صوت يملئه الحنان( ..انا تعرضت لتلك الافعال!...كيف هذا اني لا اتذكر؟ ...حقا قد اكون نسيت ...ولكنكي علمتيني ان اغفر واسامح وانسي كل ما هو اسود ...هل انا اخطات بنسياني ام ماذا خبريني صاحبتي !!) ...فارد انا والدمع في عيني اخفيه عنه واقول في صوت مكبوت ( صغيري اني علمتك المغفره والتسامح ونسيت ان اعلمك اهم شئ ....نسيت ان اعلمك اننا في حياه لا يبقي فيها من هو مثلنا من هو كل لغته الحب فقط ...نسيت ان اعلمك المكر والدهاء لكي تبقي حبيبي في هذا العالم الشقي..فهذا العالم طعامه المر وشرابه الداء ودواءه الدهاء و حبه الخداع وطيبته الشر وطمانينته القلق وامانه الخوف ولياليه السواد وسماءه الذل وارضه الكره. ... )
ثم انهمرت الدموع من عيني عندما وجدت قلبي يبكي لاول مره كالطفل الذي ليس بيده حيله لبعاده عن امه و يقترب مني ويقبلي في وجنتي قبله كلها حنان ويقول لي( لولا هذا العالم الاليم حبيبتي ماكنت لاتركك لكني بعد ما سمعت منكي ليس لي بقاء في هذا العالم الحزين ..اني راحل مع باقي القلوب ...اننا مسافرون لعالم اخر لازال احب لغته والامان قانونه ...) ثم مد يده ومسح دمعتي وربت علي خدي في هدوء وبدء ياخد خطوات للخلف واقترب من النافذه ورفع يده ولوح لي ثم ادار وجه في تنهيده طووويله رفع جناحيه ناصعي البياض ورفرف بهما حتي خرج من غرفتي ونظر لي من النافذه وقال لي (يوم تعود الحياه كسابق عهدها ساكون اول قلب يعود لصاحبته حبيبتي ...فبكي انتي كنت اتفاخر ولكي سوف يظل وفاءي ...سامحيني حبيبتي ما بيدي حيله )وارسل لي قبله طائره في نعومه ورقه ...وجريت لنافذتي لاراه مع باقي القلوب المهاجره فمنهم المكسور ومنهم المجروح ومنهم من يحتاج لنقل حب ليستطيع العيش...
.......رايه يبتعد...يبتعد....يبتعد....حتي اختفي عن نظري ....
وجريت لسريري وظللت ابكي حتي انتهي من الدمع وزرفت الدماء بعده...فقد رحل عني كل ماكنت املك فما بقي لي الا ذكريات حزينه مؤلمه ووجع الايام والسنين...
(انا سانتظرك حبيبي ومهما طال غيابك فلا ازال اؤمن ان الامل باقي والحب سوف يعود ومهما طال الزمن.......حبيبي انا في انتظارك ........)
واتسال في تعجب لماذا طار الحب كانه طير مثل تلك الطيور؟ لماذا هاجر موطنه وبحث عن موطن اخر له؟ اسكان موطنه القديم كانوا به مستهزئين او مهملين او به غير مكترثين؟ لماذا فكر في الهروب من القلوب؟ لماذا ترك بعض الذكريات المؤلمه واخد مني كل ذكرياتي السعيده؟
لماذا كلما حاولت ان اكون سعيده لا اجد سوي الشقاء والحزن؟ لماذا كلما احببت انسان تبعده كل الظروف وتفرق بيننا الاقدار؟ لماذا كلما حاولت التاقلم في هذا الزمن الحزين نبذني هؤلاء وقذفوني بعيدا؟
لماذا يصممون علي ابقائي في هذا الركن المظلم الجاف الحزين؟ ...ذلك الركن الاسود الذي اجد فيه شقائي وعزائي ..كم من المرات اخبرتهم اني اخاف الظلام ومع ذلك اصروا علي ابقائي فيه...كم مره حاولت منهم الاقتراب و صمموا علي القائي بعيده عنهم....كم مره تظاهرت بعدم الفهم حتي يستغفلوني ويظهرون لي ما في قراره صدرهم من ناحيتي فاجد كل شئ اسود وقاتم محفوظ لي بداخلهم
لماذا لا يحبوني؟ لماذا؟ انا لم اقل اني جميله او ذكيه او حتي اخلاقي حسنه او قلبي حساس.... لن اقول الا اني حقا احبهم !!!
نعم صدقني احبهم رغم كل تعذيبهم لي واهانتهم المستمره واصرارهم علي ابقائي في ركن مظلم من حياتهم...
صديقي تاكد ذلك الشئ الموجود بداخل صدري ماهو الا شئ ينبض بكلمات الحب والمغفره ...ذاك الشئ لا يقدر الكره ..لا يعرفه ..فالكراهيه كلمه لا توجد في قاموس قلبي...والبغض...والحقد ..والانانيه....والغرور ...والنفور....وتعذيب الحبيب....كلها كلمات يقف امامها قلبي متعجب فيقول :(صاحبتي ما تلك الصفات الغريبه اني جاهل بها) . فقلبي كاطفل الصغير ولا يزال ...فما بداخله شئ من تلك الكلمات البغيضه ..فكل ما يحتويه هو الحب والشفافيه والحنان والطيبه والشوق والعشق والسلام والامان والطمانينه ...فتلك الكلمات البغيضه كلها غريبه له ...يقف امامها وبراءه الاطفال في عينيه ويسالني في استمرار ( الن تخبريني ما هي تلك الكلمات يا صاحبتي الغاليه؟) فاضحك ضحكه كلها مراره واقول له ( كيف حبيبي لا تعلمها وتلك الافعال هي كل ما رايته انت منذ ولادتك صغيري؟ ) فيرد في صوت يملئه الحنان( ..انا تعرضت لتلك الافعال!...كيف هذا اني لا اتذكر؟ ...حقا قد اكون نسيت ...ولكنكي علمتيني ان اغفر واسامح وانسي كل ما هو اسود ...هل انا اخطات بنسياني ام ماذا خبريني صاحبتي !!) ...فارد انا والدمع في عيني اخفيه عنه واقول في صوت مكبوت ( صغيري اني علمتك المغفره والتسامح ونسيت ان اعلمك اهم شئ ....نسيت ان اعلمك اننا في حياه لا يبقي فيها من هو مثلنا من هو كل لغته الحب فقط ...نسيت ان اعلمك المكر والدهاء لكي تبقي حبيبي في هذا العالم الشقي..فهذا العالم طعامه المر وشرابه الداء ودواءه الدهاء و حبه الخداع وطيبته الشر وطمانينته القلق وامانه الخوف ولياليه السواد وسماءه الذل وارضه الكره. ... )
ثم انهمرت الدموع من عيني عندما وجدت قلبي يبكي لاول مره كالطفل الذي ليس بيده حيله لبعاده عن امه و يقترب مني ويقبلي في وجنتي قبله كلها حنان ويقول لي( لولا هذا العالم الاليم حبيبتي ماكنت لاتركك لكني بعد ما سمعت منكي ليس لي بقاء في هذا العالم الحزين ..اني راحل مع باقي القلوب ...اننا مسافرون لعالم اخر لازال احب لغته والامان قانونه ...) ثم مد يده ومسح دمعتي وربت علي خدي في هدوء وبدء ياخد خطوات للخلف واقترب من النافذه ورفع يده ولوح لي ثم ادار وجه في تنهيده طووويله رفع جناحيه ناصعي البياض ورفرف بهما حتي خرج من غرفتي ونظر لي من النافذه وقال لي (يوم تعود الحياه كسابق عهدها ساكون اول قلب يعود لصاحبته حبيبتي ...فبكي انتي كنت اتفاخر ولكي سوف يظل وفاءي ...سامحيني حبيبتي ما بيدي حيله )وارسل لي قبله طائره في نعومه ورقه ...وجريت لنافذتي لاراه مع باقي القلوب المهاجره فمنهم المكسور ومنهم المجروح ومنهم من يحتاج لنقل حب ليستطيع العيش...
.......رايه يبتعد...يبتعد....يبتعد....حتي اختفي عن نظري ....
وجريت لسريري وظللت ابكي حتي انتهي من الدمع وزرفت الدماء بعده...فقد رحل عني كل ماكنت املك فما بقي لي الا ذكريات حزينه مؤلمه ووجع الايام والسنين...
(انا سانتظرك حبيبي ومهما طال غيابك فلا ازال اؤمن ان الامل باقي والحب سوف يعود ومهما طال الزمن.......حبيبي انا في انتظارك ........)