مجتمع العنصرية
وشعار نعم للرجل لا للمرأة
نعم لخبث الرجال وبئسا لمصادقية النساء
نعم للجنس الخشن لا لنواعم الجنس الآخر
*بداية*
إحدى الفضائيات التي تعرض ع شاشة التلفاز
وإحدى برامجه للأسف بعد سماعي له كرهته ككوني أنثى
سألقي على هذا البرنامج اسم ( تحطيم مشاعر المرأة )
لا أنكر الخطأ ولا أشجع عليه ولكن ليست بهذه الطرية تعالج الأمور
البرنامج بإختصار يناقشه إحدى المشايخ أي أنه برنامج ديني
ولكن هيهات بومن العنصرية
الموضوع كان يدور حول ( الحب )
وإن أردنا أن نناقش مشكله فلابد أن نوضحها ونبحث عن أسبابها ومن ثم نعالجها بالطرق الصحيحة لا بالإهانة والإتهام
ما لاحظته بالبرنامج منذ أن بدأ إلى أن أنتهى مهاجمة للفتيات العاشقات
او هكذا تحل الأمور
بسرد قصص ووقائع مأساوية ورمي التهم ضد الفتاة بدون حل أو كيفية تفادي المشكلة
يقول : إحدى الفتيات اتصلت وتشكي بأنها وقعت بالحب وفقدت أعز مالديها ألا وهو الشرف
وأخرى لازالت متيمة بآخر وهو لا يريدها
وأخرى تقول أفكر به ليل نهار
وأخرى من كثر عشقي وحبي حتى وأنا أصلي أفكر به
ويقول وصلتني رسالة من فتاة لحبيبها : أيها الغاب أين أنت أحبك وأعشقك أراك دائما بجانبي بحق الحب بحق السماء أنت تعود لي لا أخال أن أعيش بدونك
ويقول أيضا : إحدى الفتيات تعرفت ع شاب عبر الشات ببداية الأمر أرتعبت وخفت كثيرا وأغلقت جهاز الكمبيوتر ثم عدت ووصلت لمحادثات هاتفية أي ذهب ذلك الحياء وأصبحنا عشيقين ووصلت أن أعرض نفسي عبر كاميرا الويب
و...........
و...........
ومن مشكلة إلى مشكلة ومن مصيبة إلى مصيبة وأسترسل الشيخ في سرد القصص
أتعلمون أنه كل ماقرأ رسالة أو ذكر قصة يختتمها ألا تخافين الله أين أنتي من ذكره أتفضلين انسانا ع الله
أوهكذا نمسك بزمام الأمور
ما أثار عجبي لم يتطرق أبدا في كيفية حل المشكلة بدأ بفضح الفتيات وذكر قصص حبهن ونهايتهن المشينة
ما أثار استفزازي أكثر لم يتطرق للجانب الآخر ألا وهو الرجل
أختصر حديثه ع الفتاة وهي الملزمة وهي المخطئة وهي التي تتحمل خطأها
أي دين هذا يدعوا أن نكون عنصرين ؟؟
إن أردت أن تكون متحدثا وداعيا للخير فلابد أن تمسك العصا من المنتصف وتعنت الجنسين وتلوم الطرفين
أصبحت الآن في صراع داخلي لا أعلم متى سأفوق منه
ولكن لفت مسمعي عبارة أدخلتني بداومة ( اتصلت علي فتاة تريد أن تتوب وطلبت التوبة (
هل بات الحب من المحرمات ؟؟ كي أتوب عنه ؟؟ هذا ما أستنتجته من خلال حديثه
المتحدث كان متفاعل جدا مع الموضوع وتفاعل أكثر بسرد مصائب الفتيات وكأن أحدا قال له أحكي لنا ماسمعت
بحديثه أحسست بشئ من الظلم .. شعرت بالذل .. أجتاحني ألم .. أردت أن أصرخ وأقول أسكتوا المتحدث فأنه يخدش حياء كل من تحمل لقب فتاة
حمّل فتيات الحب كل الخطأ ورطب الجو بجملة ( أتحدى كل الشباب إن كانوا لا يعرفون أكثر من فتيات كلهم لهم علاقات )
أين حسن الظن بالناس ؟؟؟
أنتهى البرنامج بدون سماع من الطرفين وبدون مساعدة في الحل وإنما كان لأخذ العظة والعبرة كالعادة
ومن هذا المنطلق أقول أيها المجتمع العربي أنتم عنصريين من الدرجة الأولى فأنتم الدول التي فتياتها تهدد بمكالمة هاتفية حتى يتم استدراجها وأنتم من فتحتم قنوات فضائية للقضاء على الحب
وعنصريتكم ضد المرأة وتحميلها التهمة بكاملها بسبب ( غشاء بكارة ) هاها هه شئ مضحك
لو أن لكم أغشية ماذا ستفعلون ؟؟
لكل عنصري أوجه له عبارة ( كلمة حقير قليلة فيك وكلمة رجال كبيرة عليك )
أردت أن أطرح الموضوع بين أعزائي القرآء و لكن ( لن أجني من الشوك العنب )
اميرة بقلمي
وشعار نعم للرجل لا للمرأة
نعم لخبث الرجال وبئسا لمصادقية النساء
نعم للجنس الخشن لا لنواعم الجنس الآخر
*بداية*
إحدى الفضائيات التي تعرض ع شاشة التلفاز
وإحدى برامجه للأسف بعد سماعي له كرهته ككوني أنثى
سألقي على هذا البرنامج اسم ( تحطيم مشاعر المرأة )
لا أنكر الخطأ ولا أشجع عليه ولكن ليست بهذه الطرية تعالج الأمور
البرنامج بإختصار يناقشه إحدى المشايخ أي أنه برنامج ديني
ولكن هيهات بومن العنصرية
الموضوع كان يدور حول ( الحب )
وإن أردنا أن نناقش مشكله فلابد أن نوضحها ونبحث عن أسبابها ومن ثم نعالجها بالطرق الصحيحة لا بالإهانة والإتهام
ما لاحظته بالبرنامج منذ أن بدأ إلى أن أنتهى مهاجمة للفتيات العاشقات
او هكذا تحل الأمور
بسرد قصص ووقائع مأساوية ورمي التهم ضد الفتاة بدون حل أو كيفية تفادي المشكلة
يقول : إحدى الفتيات اتصلت وتشكي بأنها وقعت بالحب وفقدت أعز مالديها ألا وهو الشرف
وأخرى لازالت متيمة بآخر وهو لا يريدها
وأخرى تقول أفكر به ليل نهار
وأخرى من كثر عشقي وحبي حتى وأنا أصلي أفكر به
ويقول وصلتني رسالة من فتاة لحبيبها : أيها الغاب أين أنت أحبك وأعشقك أراك دائما بجانبي بحق الحب بحق السماء أنت تعود لي لا أخال أن أعيش بدونك
ويقول أيضا : إحدى الفتيات تعرفت ع شاب عبر الشات ببداية الأمر أرتعبت وخفت كثيرا وأغلقت جهاز الكمبيوتر ثم عدت ووصلت لمحادثات هاتفية أي ذهب ذلك الحياء وأصبحنا عشيقين ووصلت أن أعرض نفسي عبر كاميرا الويب
و...........
و...........
ومن مشكلة إلى مشكلة ومن مصيبة إلى مصيبة وأسترسل الشيخ في سرد القصص
أتعلمون أنه كل ماقرأ رسالة أو ذكر قصة يختتمها ألا تخافين الله أين أنتي من ذكره أتفضلين انسانا ع الله
أوهكذا نمسك بزمام الأمور
ما أثار عجبي لم يتطرق أبدا في كيفية حل المشكلة بدأ بفضح الفتيات وذكر قصص حبهن ونهايتهن المشينة
ما أثار استفزازي أكثر لم يتطرق للجانب الآخر ألا وهو الرجل
أختصر حديثه ع الفتاة وهي الملزمة وهي المخطئة وهي التي تتحمل خطأها
أي دين هذا يدعوا أن نكون عنصرين ؟؟
إن أردت أن تكون متحدثا وداعيا للخير فلابد أن تمسك العصا من المنتصف وتعنت الجنسين وتلوم الطرفين
أصبحت الآن في صراع داخلي لا أعلم متى سأفوق منه
ولكن لفت مسمعي عبارة أدخلتني بداومة ( اتصلت علي فتاة تريد أن تتوب وطلبت التوبة (
هل بات الحب من المحرمات ؟؟ كي أتوب عنه ؟؟ هذا ما أستنتجته من خلال حديثه
المتحدث كان متفاعل جدا مع الموضوع وتفاعل أكثر بسرد مصائب الفتيات وكأن أحدا قال له أحكي لنا ماسمعت
بحديثه أحسست بشئ من الظلم .. شعرت بالذل .. أجتاحني ألم .. أردت أن أصرخ وأقول أسكتوا المتحدث فأنه يخدش حياء كل من تحمل لقب فتاة
حمّل فتيات الحب كل الخطأ ورطب الجو بجملة ( أتحدى كل الشباب إن كانوا لا يعرفون أكثر من فتيات كلهم لهم علاقات )
أين حسن الظن بالناس ؟؟؟
أنتهى البرنامج بدون سماع من الطرفين وبدون مساعدة في الحل وإنما كان لأخذ العظة والعبرة كالعادة
ومن هذا المنطلق أقول أيها المجتمع العربي أنتم عنصريين من الدرجة الأولى فأنتم الدول التي فتياتها تهدد بمكالمة هاتفية حتى يتم استدراجها وأنتم من فتحتم قنوات فضائية للقضاء على الحب
وعنصريتكم ضد المرأة وتحميلها التهمة بكاملها بسبب ( غشاء بكارة ) هاها هه شئ مضحك
لو أن لكم أغشية ماذا ستفعلون ؟؟
لكل عنصري أوجه له عبارة ( كلمة حقير قليلة فيك وكلمة رجال كبيرة عليك )
أردت أن أطرح الموضوع بين أعزائي القرآء و لكن ( لن أجني من الشوك العنب )
اميرة بقلمي