الرئيسية
احاسيس ضائعة
احساسي الأول:
في زحمة الحياة وفي غور الطرقات تتوه احاسيسنا وتغرق بين معاني الكلمات واصوات احزاننا الداخلية وتضيع اجمل اللحظات التي قضيناها ..
ونعود مرة اخرى نلتمس الطريق وبداية المشوار..لا ادري لماذا تنتابنا هذه الأحاسيس المبهمة وهذه الاشارات الغامضة في مشوار رحلتنا للبحث عن الحب الذي نريده ...
تشردنا بسببه وتألمنا لأجله وقاسينا للحصول عليه ..وفي لحظة امسكنا به وطرنا فرحا بنشوته وغمرتنا احلام رائعة بوجوده...وانتعشنا باحاسيسنا السعيدة ....
وفجأة ..تبدد الحلم ..ووضحت الصورة ..وأدركنا بأن ما كنا نعيشه ما هو إلا سراب ووهم ..نقشناه ورسمناه وصورناه في ابهى صورة -ولكن تحطم البرواز ووضحت الصورة الحقيقية وهي بعيدة كل البعد عن الحلم والأمل والسعادة ...
وبعد كل احساس نتجرعه يزداد ألمنا وتكبر احزاننا وتخيب آمالنا ..ونقاسي الكثير في كل احساس ضائع يمر بنا .
احساسي الثاني:
حزينة أنا ومتألمة لما احمله من خيبات أمل وإحباطات متكررة ، تتكرر بكل احساس ينتابني ويحرك مشاعري ...
حزينة لكل الأشواق التي احملها ولا أجد لها ميناء ..
حزينة لكل الأحلام التي انسجها ولا أجد لها فضاء ..
حزينةلكل الأمل الذي ابحث عنه ولا أجده أمامي ...
تحاصرني الآلآم دوما ، وتزداد مشاعري الضائعة يوما بعد يوم ..
اتطلع للأمام فلا أرى شيئا يلوح في أفق سمائي يبشر بالفرح ..
وانظر للخلف فأرى ذكريات لا تنسى ولا استطيع محوها يوما من ذاكرتي ..
كيف اقتلعها ..حتى أهنأ بلحظات من النعيم ..
ذكريات تحاصرني ، و لاأجد مفر من استنشاقها ..والتحليق في سماءها...
ماذا أفعل ؟
وكيف أوقف مد هذه الأحزان التي تحيط بعالمي الصغير ...
واظل أغرق واغرق في محيطات أحزاني الممتلئة والتي تفيض وتغمر سواحل قلبي المتعب ...
احساسي الثالث:
ياترى ماهو المصير الذي ينتظرني ...ليتني أعرف ..ليتني ادرك ملامحه أوحتى أبعاده ومحاوره..
مصير مجهول في حياة مليئة بأشياء لا تنتهي ..ولا تتوقف ..وأنا انتظر من الزمان أن يحدد مصيري ...عمري ..أملي..
كم هو صعب هذا الانتظار ..والترقب ..الأمل الغائب لم يأتي بعد ...حتى عقارب الساعة تمر ببطء وكأنها تتجاهل كل كياني ..
ظلام الليل يحيط بكل شيء اطمح اليه ..واسعى لتحقيقه ...
ويأتي الصباح ليبشر بالضياء ...وتغرد العصافير ...وتحلق السحب في الأفق البعيد ...
وأنا انظر لكل شيء حولي ..كل شيء يتحرك ...يرقص فرحاً..
إلا حياتي ...أحلامي ...وأحزاني ...فهي ثابتة ..كئيبة ..مملة ..لاشيء فيها يبعث على الفرح أو حتى الأمل ...
كل شيء في حياتي يرفض ا لتحرك ...وكأني لوحة صامته ..بألوان عتيقة ...
لوحة لايوجد فيها ألوان الربيع ..
لوحة رسمت باللون الأسود والأبيض ..
كل من ينظر إليها لا يرى سوى شكل عتيق يبعث على الأسى .....
احساسي الرابع:
الأمان كلمة رائعة افتقدها منذ الأزل ...ليت لهذه الكلمة مكان في حياتي المتأرجحة بين السماء والأرض..
الأمان كلمة لها معاني عميقة تمتد لشمل أركان الحياة ...ابجديات الأحاسيس ..وهمسات القلوب ..
الأمان أرض خضراء فيها حدائق غناء ...وأحلام جميلة ...
الأمان عنصر السعادة ...والارتواء ...والاسترخاء ...
افتقادنا للأمان في حياتنا يعني أننا نعيش الخواء والعدمية ..نعيش لغد بعيد وحاضر كئيب ...
كلنا نحتاج الأمان صغارا كنا او كباراً ...
الأمان يجعلنا نقوى ...نبدع ..ننجز ..نبحر ونواجه الحياة بدون خوف أو تردد ...
الأمان يجعلنا نرتقي ..ونرتوي ..ونهتدي لطريق السعادة والنور ....
من عاش في أمان وهدوء واستقرار فهو انسان محظوظ بلا شك ..ومن لم يهنأ بنعيم الأمان فهو محروم من اهم شيء في الحياة ..
اتمنى للجميع ان يهنوا بحياة مليئة بالأمان الكلي ....
احساسي الأول:
في زحمة الحياة وفي غور الطرقات تتوه احاسيسنا وتغرق بين معاني الكلمات واصوات احزاننا الداخلية وتضيع اجمل اللحظات التي قضيناها ..
ونعود مرة اخرى نلتمس الطريق وبداية المشوار..لا ادري لماذا تنتابنا هذه الأحاسيس المبهمة وهذه الاشارات الغامضة في مشوار رحلتنا للبحث عن الحب الذي نريده ...
تشردنا بسببه وتألمنا لأجله وقاسينا للحصول عليه ..وفي لحظة امسكنا به وطرنا فرحا بنشوته وغمرتنا احلام رائعة بوجوده...وانتعشنا باحاسيسنا السعيدة ....
وفجأة ..تبدد الحلم ..ووضحت الصورة ..وأدركنا بأن ما كنا نعيشه ما هو إلا سراب ووهم ..نقشناه ورسمناه وصورناه في ابهى صورة -ولكن تحطم البرواز ووضحت الصورة الحقيقية وهي بعيدة كل البعد عن الحلم والأمل والسعادة ...
وبعد كل احساس نتجرعه يزداد ألمنا وتكبر احزاننا وتخيب آمالنا ..ونقاسي الكثير في كل احساس ضائع يمر بنا .
احساسي الثاني:
حزينة أنا ومتألمة لما احمله من خيبات أمل وإحباطات متكررة ، تتكرر بكل احساس ينتابني ويحرك مشاعري ...
حزينة لكل الأشواق التي احملها ولا أجد لها ميناء ..
حزينة لكل الأحلام التي انسجها ولا أجد لها فضاء ..
حزينةلكل الأمل الذي ابحث عنه ولا أجده أمامي ...
تحاصرني الآلآم دوما ، وتزداد مشاعري الضائعة يوما بعد يوم ..
اتطلع للأمام فلا أرى شيئا يلوح في أفق سمائي يبشر بالفرح ..
وانظر للخلف فأرى ذكريات لا تنسى ولا استطيع محوها يوما من ذاكرتي ..
كيف اقتلعها ..حتى أهنأ بلحظات من النعيم ..
ذكريات تحاصرني ، و لاأجد مفر من استنشاقها ..والتحليق في سماءها...
ماذا أفعل ؟
وكيف أوقف مد هذه الأحزان التي تحيط بعالمي الصغير ...
واظل أغرق واغرق في محيطات أحزاني الممتلئة والتي تفيض وتغمر سواحل قلبي المتعب ...
احساسي الثالث:
ياترى ماهو المصير الذي ينتظرني ...ليتني أعرف ..ليتني ادرك ملامحه أوحتى أبعاده ومحاوره..
مصير مجهول في حياة مليئة بأشياء لا تنتهي ..ولا تتوقف ..وأنا انتظر من الزمان أن يحدد مصيري ...عمري ..أملي..
كم هو صعب هذا الانتظار ..والترقب ..الأمل الغائب لم يأتي بعد ...حتى عقارب الساعة تمر ببطء وكأنها تتجاهل كل كياني ..
ظلام الليل يحيط بكل شيء اطمح اليه ..واسعى لتحقيقه ...
ويأتي الصباح ليبشر بالضياء ...وتغرد العصافير ...وتحلق السحب في الأفق البعيد ...
وأنا انظر لكل شيء حولي ..كل شيء يتحرك ...يرقص فرحاً..
إلا حياتي ...أحلامي ...وأحزاني ...فهي ثابتة ..كئيبة ..مملة ..لاشيء فيها يبعث على الفرح أو حتى الأمل ...
كل شيء في حياتي يرفض ا لتحرك ...وكأني لوحة صامته ..بألوان عتيقة ...
لوحة لايوجد فيها ألوان الربيع ..
لوحة رسمت باللون الأسود والأبيض ..
كل من ينظر إليها لا يرى سوى شكل عتيق يبعث على الأسى .....
احساسي الرابع:
الأمان كلمة رائعة افتقدها منذ الأزل ...ليت لهذه الكلمة مكان في حياتي المتأرجحة بين السماء والأرض..
الأمان كلمة لها معاني عميقة تمتد لشمل أركان الحياة ...ابجديات الأحاسيس ..وهمسات القلوب ..
الأمان أرض خضراء فيها حدائق غناء ...وأحلام جميلة ...
الأمان عنصر السعادة ...والارتواء ...والاسترخاء ...
افتقادنا للأمان في حياتنا يعني أننا نعيش الخواء والعدمية ..نعيش لغد بعيد وحاضر كئيب ...
كلنا نحتاج الأمان صغارا كنا او كباراً ...
الأمان يجعلنا نقوى ...نبدع ..ننجز ..نبحر ونواجه الحياة بدون خوف أو تردد ...
الأمان يجعلنا نرتقي ..ونرتوي ..ونهتدي لطريق السعادة والنور ....
من عاش في أمان وهدوء واستقرار فهو انسان محظوظ بلا شك ..ومن لم يهنأ بنعيم الأمان فهو محروم من اهم شيء في الحياة ..
اتمنى للجميع ان يهنوا بحياة مليئة بالأمان الكلي ....
