حَفلُ الأكَـــــــــــــابِرْ ...
كان يمسك بسيجارته وكأن أنامله تحفة جميلة
وأمامه فنجان قهوة .. يرتشفه ...
دونما اهتمام لتلك الكاسِياتُ العارِياتُ الفاتِناتْ
هو رجلٌ لا يقبلُ إلا بــــ " خارقةٍ للعادة "
أُنثى مغُزولةٌ بقطن ٍ وغمام .. وغاباتٍ من رخامْ
أُنثى أنْفاسُها كطقْطَقة الأخشابْ .. وأُنوثتُها كتَوحُشِ التَّتَر ْ
لا يطلبُ مِنها أيُ حضَارة ... فحضُورها قِمةُ الحضَارة
هي الأُنْس / الصَخبْ / السُكر ،، هي احْتِفالِيةْ المَواجِع
كونَّيةُ المَعالِم ْ،، تَضارِيسُها / رِياحُها / طَبِيّعية ُ كما خُلِقت ..
وهو غارقٌ في رشْفِ قَهوتِه ودُخان سِيجارتِه المُتصَاعِد ْ
أَتَتْ بعفويةٍ وطهرْ/ ببساطةٍ وسحر ْ...
فانْسَكبَ فنجانُ قهوتِه وسَقطتْ سِيجارتُه لِتُحرِقَ طَاولته ..
منقــــــــــــــــــــــــــول