أيها المسلمون: أيهدم الأقصى وفينا عين تطرف أو قلب ينبض!!، أيزال أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ويطيب لنا العيش بعد ذلك!!، أيسدل الستار على مسرى رسولنا العظيم على أيدي شذاذ الآفاق وقتلة الأنبياء ونحن نائمون متخاذلون!!.
أخي المسلم: أين موقعك في معركة حماية المسجد الأقصى والذود عن حياضه، والحفاظ على إسلاميته وعروبته؟؟، ألا تعلم أن رسولنا الكريم شهد لنا بأننا مرابطون وفي جهاد إلى يوم القيامة على هذه الأرض؟؟
إن هذه الأرض هي أرض مباركة مقدسة.. هي مهد الأنبياء ومسرى محمد رسول السماء.. هي مقر الخلافة الإسلامية القادمة وأرض المحشر والمنشر، هي الأرض التي حشد لها النبي (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة جيوش في مؤتة وتبوك وبعث أسامة.. فتحها عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وحرم على اليهود الإقامة فيها.. استشهد فيها كثير من الصحابة وجبلت في ترابها دماؤهم، ومنهم عبادة بن الصامت وشداد ابن أوس.. وأمَّها كثير من التابعين كرجاء بن حيوة وإبراهيم بن أدهم وارتحل إليها أبو حامد الغزالي والشافعي والأوزاعي وسفيان والثوري وغيرهم من مشاهير الأمة وعظمائها.
إن كانت هذه أرضنا وقدسنا فهل نفرط فيها أيها المسلمون؟؟!!
أيها المسلمون يا أبناء البنا والقسام والياسين، وأحفاد عمر وخالد وصلاح الدين:
إن المسجد الأقصى المبارك في خطر!!، إنه يرسف بقيود الاحتلال منذ عام 1967م، ويعاني من ضراوة الحصار الذي يقع تحته ليل نهار، وها هي قبابه ومآذنه وبوائكه ومصاطبه وسبله تكاد أن تذرف الدمع مجهشة بالبكاء بلا توقف، وها هو كل حجر فيه يكاد ينطق صارخا في وجوهنا – نحن أمة المليار ونصف المليار -: أليس فيكم رجل رشيد؟!، ألا تبصرون أية مهانة يتجرعها وأي عار ربض على صدره وأية مأساة طوقت عنقه؟!، ألا تشمون رائحة البارود والقنابل المسيلة للدموع التي ما فتأت تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي على وفود المصلين. ألا تسمعون صوت الاستغاثة العاجل المجلجل من رحاب المسجد الأقصى المبارك وهو يقول لكم أغيثوني صبح مساء؟! والتي استغاث بها من قبل صلاح الدين حين قال:
أخي المسلم: أين موقعك في معركة حماية المسجد الأقصى والذود عن حياضه، والحفاظ على إسلاميته وعروبته؟؟، ألا تعلم أن رسولنا الكريم شهد لنا بأننا مرابطون وفي جهاد إلى يوم القيامة على هذه الأرض؟؟
إن هذه الأرض هي أرض مباركة مقدسة.. هي مهد الأنبياء ومسرى محمد رسول السماء.. هي مقر الخلافة الإسلامية القادمة وأرض المحشر والمنشر، هي الأرض التي حشد لها النبي (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة جيوش في مؤتة وتبوك وبعث أسامة.. فتحها عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وحرم على اليهود الإقامة فيها.. استشهد فيها كثير من الصحابة وجبلت في ترابها دماؤهم، ومنهم عبادة بن الصامت وشداد ابن أوس.. وأمَّها كثير من التابعين كرجاء بن حيوة وإبراهيم بن أدهم وارتحل إليها أبو حامد الغزالي والشافعي والأوزاعي وسفيان والثوري وغيرهم من مشاهير الأمة وعظمائها.
إن كانت هذه أرضنا وقدسنا فهل نفرط فيها أيها المسلمون؟؟!!
أيها المسلمون يا أبناء البنا والقسام والياسين، وأحفاد عمر وخالد وصلاح الدين:
إن المسجد الأقصى المبارك في خطر!!، إنه يرسف بقيود الاحتلال منذ عام 1967م، ويعاني من ضراوة الحصار الذي يقع تحته ليل نهار، وها هي قبابه ومآذنه وبوائكه ومصاطبه وسبله تكاد أن تذرف الدمع مجهشة بالبكاء بلا توقف، وها هو كل حجر فيه يكاد ينطق صارخا في وجوهنا – نحن أمة المليار ونصف المليار -: أليس فيكم رجل رشيد؟!، ألا تبصرون أية مهانة يتجرعها وأي عار ربض على صدره وأية مأساة طوقت عنقه؟!، ألا تشمون رائحة البارود والقنابل المسيلة للدموع التي ما فتأت تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي على وفود المصلين. ألا تسمعون صوت الاستغاثة العاجل المجلجل من رحاب المسجد الأقصى المبارك وهو يقول لكم أغيثوني صبح مساء؟! والتي استغاث بها من قبل صلاح الدين حين قال: