هُنتْ عَليكْ
فَ للدنيَا تَركتنِى
عُد اليَا حَبِيبِى وانظُر حَالتِى
فَإن الدُنيَا بَعْدَك سَفرٌ بَعِيدْ
فَإِنْ الدُنيَا بَعْدَك جَرحاً عَنيِدْ
فََإنَ الدُنيَا بَعْدَك بَحرً غَرِيقْ
اَطُوف الجَدرَان ومَعِى ذِكرَاك
اُصَارِع ألأ حزَان نَدمًا عَلى هوَاك
حَلمْنَا بِعشِّ يَحمِلُ أحْلامنا
فطَاحِت بِه رِيَاح الفِرَاقْ
حَلِمنَا بِدنيَا تُنير طَرِيقنا
فَاظْلَم الدُنيَا فِى عَينِى لَيلُ الفِرَاقْ
حِلمنَا بِحُبٍ ابدِيًا لا يَنتَهِى
فَضَاع الحُب بَين ايدِينَا
وَقُولنَا الشوق لا يَنتَهِى فِينَا
فَمَاتتْ اغصَان الشَّوقُ فِينَا
وحنِانًا مِنكَ أرتَويِه
ف ألأن ارَى الظمءُ يَكوينَا
وأينَ اللحنُ أينَ أغَانِينَا؟
أَينَ كُل مَا كَان يَبنِينَا؟
تَهدم الحُب
فََمَا بَعْدَهُ يُحيينَا؟
فَ للدنيَا تَركتنِى
عُد اليَا حَبِيبِى وانظُر حَالتِى
فَإن الدُنيَا بَعْدَك سَفرٌ بَعِيدْ
فَإِنْ الدُنيَا بَعْدَك جَرحاً عَنيِدْ
فََإنَ الدُنيَا بَعْدَك بَحرً غَرِيقْ
اَطُوف الجَدرَان ومَعِى ذِكرَاك
اُصَارِع ألأ حزَان نَدمًا عَلى هوَاك
حَلمْنَا بِعشِّ يَحمِلُ أحْلامنا
فطَاحِت بِه رِيَاح الفِرَاقْ
حَلِمنَا بِدنيَا تُنير طَرِيقنا
فَاظْلَم الدُنيَا فِى عَينِى لَيلُ الفِرَاقْ
حِلمنَا بِحُبٍ ابدِيًا لا يَنتَهِى
فَضَاع الحُب بَين ايدِينَا
وَقُولنَا الشوق لا يَنتَهِى فِينَا
فَمَاتتْ اغصَان الشَّوقُ فِينَا
وحنِانًا مِنكَ أرتَويِه
ف ألأن ارَى الظمءُ يَكوينَا
وأينَ اللحنُ أينَ أغَانِينَا؟
أَينَ كُل مَا كَان يَبنِينَا؟
تَهدم الحُب
فََمَا بَعْدَهُ يُحيينَا؟
احمد المنسى
[/b]