السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ازيكم يا اغلى اصحاب
فى هديه من صديقه غاليه جدا عليا
هى كتباها بنفسها بقنعها كتير تشترك ومش عايزه :shock:
ودا الموضوع
ظلام
أود أن لا أراه أبدا ولكن بالرغم مني أراه دائما ، أعدو في ذلك المكان الضيق وهو ورائي وبيده ذلك السوط الذي اعتدت علي ضرباته المؤلمة .
كان المشهد اقرب إلي رجل قاسي القلب يسوق بهيمته ،كنت أري وجهه والسوط وتلك الكلمات التي تتناثر من بين شفتيه الغليظتين ماهم إلا سهام موجهه بشيء من الدقة إلي الجانب العاطفي من قلبي ،كنت أدرك أنها لن تخرج منه قبل أن تدمره تماما
فلم أكن اشعر بالآم في تلك المواضع التي لم يرحمها السوط ولكني شعرت بالآم مبرحه في الجانب الأيسر من صدري
وانتهي والمشهد في غرفه مظلمة حيث اجلس وحيده علي كرسي التمعت النقوش علي مسانده مع ضوء القمر الخافت الذي تسلل للغرفة عبر منفذها الوحيد الذي يعلو موضع الكرسي
كنت ابكي بشده وكأنني أود أن اخرج كل مابي من أحزان في صوره دموع حزين .توقفت عن بكائي لحظه وكأنني أدركت أن أحزاني أكثر من أن تمحوها الدموع ولو كانت بكثرة مياه الدنيا
وفجأة سطع الضوء في الغرفة ،إنها أمي وللحظه صور لي خيالي البسيط إنها آتيه كي تخفف عني أعباء حزني ولكنها صدمتني حين تكلمت لقد عاتبتني بشيء من الشدة لأنني كنت سببا في عصبيته
وبعدما خرجت انحدرت الدموع من عيني دون اراده مني ،تبللت ملابسي ،اخذ القماش يتشرب الدموع وكان يتشبع الحزن الذي فاض مني عليه بل وعلي كل ما حولي فوجدت الحوائط وكأنها دهنت باللون الأسود والسجادة اصطبغت باللون الأسود حتى تلك الورود التي كانت تزين الحجرة أصبحت قاتمة اللون وأيضا تلك اللوحة المعلقة علي الحائط بدت وكان ماعليها من نقوش نقوش سوداء لا معني لها.
فجأة انتبهت ،انتبهت إلي ذلك الضوء البسيط غير ضوء القمر الخافت لقد كان الضوء نابعا مني .وبيأس تساءلت "مافائده ذلك الضوء الخافت وسط هذا الظلام" وبصمت وهدوء أطفأت هذا الضوء للأبد
الشيماء
ازيكم يا اغلى اصحاب
فى هديه من صديقه غاليه جدا عليا
هى كتباها بنفسها بقنعها كتير تشترك ومش عايزه :shock:
ودا الموضوع
ظلام
أود أن لا أراه أبدا ولكن بالرغم مني أراه دائما ، أعدو في ذلك المكان الضيق وهو ورائي وبيده ذلك السوط الذي اعتدت علي ضرباته المؤلمة .
كان المشهد اقرب إلي رجل قاسي القلب يسوق بهيمته ،كنت أري وجهه والسوط وتلك الكلمات التي تتناثر من بين شفتيه الغليظتين ماهم إلا سهام موجهه بشيء من الدقة إلي الجانب العاطفي من قلبي ،كنت أدرك أنها لن تخرج منه قبل أن تدمره تماما
فلم أكن اشعر بالآم في تلك المواضع التي لم يرحمها السوط ولكني شعرت بالآم مبرحه في الجانب الأيسر من صدري
وانتهي والمشهد في غرفه مظلمة حيث اجلس وحيده علي كرسي التمعت النقوش علي مسانده مع ضوء القمر الخافت الذي تسلل للغرفة عبر منفذها الوحيد الذي يعلو موضع الكرسي
كنت ابكي بشده وكأنني أود أن اخرج كل مابي من أحزان في صوره دموع حزين .توقفت عن بكائي لحظه وكأنني أدركت أن أحزاني أكثر من أن تمحوها الدموع ولو كانت بكثرة مياه الدنيا
وفجأة سطع الضوء في الغرفة ،إنها أمي وللحظه صور لي خيالي البسيط إنها آتيه كي تخفف عني أعباء حزني ولكنها صدمتني حين تكلمت لقد عاتبتني بشيء من الشدة لأنني كنت سببا في عصبيته
وبعدما خرجت انحدرت الدموع من عيني دون اراده مني ،تبللت ملابسي ،اخذ القماش يتشرب الدموع وكان يتشبع الحزن الذي فاض مني عليه بل وعلي كل ما حولي فوجدت الحوائط وكأنها دهنت باللون الأسود والسجادة اصطبغت باللون الأسود حتى تلك الورود التي كانت تزين الحجرة أصبحت قاتمة اللون وأيضا تلك اللوحة المعلقة علي الحائط بدت وكان ماعليها من نقوش نقوش سوداء لا معني لها.
فجأة انتبهت ،انتبهت إلي ذلك الضوء البسيط غير ضوء القمر الخافت لقد كان الضوء نابعا مني .وبيأس تساءلت "مافائده ذلك الضوء الخافت وسط هذا الظلام" وبصمت وهدوء أطفأت هذا الضوء للأبد
الشيماء