جالست انا امام النافذه وحيدة كالعاده ........ منتظرة السعاده
الجو ممطر و السماء سوداء و القمر نوره ساطع فى كل مكان ....
التى انا اطل عليه من النافذه .... ليخرج هو من وراء تلك التلال على حصانه الاسود الخلاب .........
ملحف بعباءة سوداء .له عينان حمراوتان ..........
رجليه كرجلى الحصان مليئتان بالوحل و الرمال ............
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اترك فنجان الشاى لارى ما هذا و اتمعن فى النافذه .و لكن ....
فجاه ليس هناك احد و لا حتى ظل لاى شخص ؟؟؟؟
كم استغربت و ارتبت و لكنى جلست و قلت لنفسى :
هههه يالك من بلهاء اشتياقك للحب قد اوهمك الاشكال .....
و لكن ..لم تمر الثوانى و اجد الباب يطرق بصوت عالى و سريع ...
فاسال بصوت خافت ...من بالباب . من بالباب .؟؟
لا ادرى ما دهانى كيف فتحت الباب دون ان اعلم من وراءه لايوجد رجل عيناه واسعتين و جسمه ملطخ بالدماء و الجروح ........ لم اتفوه بكلمة واحده و لا حتى ارتجفت بل ادخلته بسرعه و داويته بالادويه . و اسقيته رشفة من الشاى ........ فبدات بيداه . و لكن اى يدان هاتان
كبيرتان سمراوتان لو وضعت القمر فى يديه لتغير لونه........... اخذت عبائته لاغسلها بسرعه و عندما عدت كان قد غفى على الكرسى اكملت انامداواته و اسرت انا بجماله و لم اكاد اصدق ما اراه امامى هل هذا الرجل من البشر .....ام هو ملاك ........ مستحيل ان يكون من البشر
ليس للبشر عينان سوداوتان كاليل هكذا ........
و ليس للبشر نعومة اليدان و الوجهان هكذا........
و ليس لاى رجل من البشر تعابير الرجولة هكذا ........
لم افتح فمى باى كلمة و لكنى داويته و لحفته بلحافى نظفت المكان من الدماء و لكن على غفلت سمعت صوت فنظرة من النافذه لارى هذا الحصان الخلاب الملىء بالوحل.....
ساورتنى الكثير من الافكار هل هذا هو نفس الشخص
هل هو نفس الفارس الغامض من هذا الرجل يا ترى و من اين اتى ؟؟؟؟
............................................
لم استطع ان اغمض عينى بوجود هذا الملاك فى المنزل و بوجود رجل غريب على كرسى و لكن لم تمضى الساعات الا و قد حرك يداه الناعمتان و تخرج من فمه كلمتان (اريد قلم و ورقة يا روحى ...)
اتيت له بالقلم و الورقة مسرعه رغم استغرابى باى صفة يدعونى روحى بدا بالكتابة و لكنه لم يرد ان ارى و لا حرف من كتابته و عند انتهائه اغلق الصفحات على الطاوله و هو ينظر الى عينى ..قام من على الكرسى و انا ساعدته و اتيت له بالعباءه لم يتفوه احد فينا باى كلمة ابدا و لا حتى همسة ....
ها نحن الان عند الباب اننى اشعر بالاشتياق الكبير له و لكن لماذا ؟ احسست انه بادلنى هذا الشعور لطريقة نظراته الى عينى و اخر كلماته كانت( لو كان بيدى لبقيت معك الدهر كله) امسك بيدى و كانت حرارة يدانا ترتفع و ترتفع فامال راسه و قبلنى . ثم قبل جبينى و ترك يدى بكل بطا و صعد على حصانه و عادت اليه تعابير الخشونه و تعود اليه الطلة السوداء الغامضه من هذا يا ناس ؟ من اين اتى ؟ و ما اسمه
بكل لهفة و اشتياق اركض الى الاوراق لاقرا ما فيها بكل تمعن و انتباه لكل حرف فهذا الخط الملائكى لا يكتبه احد على الارض فتبدا الحروف و الكلمات بقول ...................:...............
محبوبتى ...
يا روح قد اكملت معنى كلمات الحب بحروف اسمها .....
يا عطر قد فاح على كل البساتين و الورود .................
يا نور قد علم القمر معنى السطوع .........
لقد دفنت فى تربة هذه الارض ...
و لكن روحى لم تستطع الرقود ابدا ......
حبيبتى ........ارجوك لا تخافى و لا ترتابى اجل .... انا روح لم تستطع المضى انها متعلقة بك فلا ترتاح الا عندما تجلس معك و تلامس يداك ............
اعذرينى . ارجوك اعذرينى ......
لكنها الحقيقة لطالما كنت انت الروح التى تدب فى السعادة و الامل و الحياة و الحب و الفرح ...........
و لكن ساعلمك سبب زيارتى لك ......... كل تلك الكلمات لم يكن لها معنى فى حياتى حتى انها ليست فى قاموسى
حبيبتى دونك ............. ارتاب .....و اخاف
حبيبتى دونك ............اركع امام الحزن لاكون عبده
حبيبتى لا استطيع الراحة فى قبرى و لم استطع الراحة فى حياتى ....
ارجوك اذكرينى او حتى اذكرى اسمى . ارجوك فلن استؤيح الا و انا اعلم بحبك لى و بدندنة اسمى على لسانك ...........
كم كلمة الحب صعبه و لكن كلمة الاشتياق اصعب
حبيبتى ....كل عام من تاريخ وفاتى 2/8 الساعة 2 مساء ستجدينى على بابك جالسا منتظرا سماع صوتك ينادى باسمى
ارجوك اذكرينى اذكرى اسمى كى استريح من عذاب حبى لك ............
بكيت و ذعرت و صرخت و اغلق الباب بالمفتاح و ذهبت تحت اللحاف الذى فيه عطره و ريحته التى لا استطيع نسيانها ابدا .........لم اعلم ما حدث هل هذا كان حقيقت ام خيال .......
كانت كلماته كالسهام فى قلبى و كانت حروفه مزينة بالاسرار من هذا ....... يا الله ..... من هذا ............ باسم الحب و اللهفة و الشوق . من هذا .............مستحيل هل هى لعنة الحب .
بقيت افكر و افكر . و بقيت على هذا الحال لمدة سنتان كاملتان لم استطيع ابدا ان انام فيهما و لم اذق طعم الراحة ابدا و عادت زيارته و لم تختلف ابدا عن الزيارة الاولى و لا الثانيه و كما لو الزمن يعود الى الوراء و كل مره اقسم على ان اساله ما اسمه . ولكن ما باليد حيله لا اعلم ما يحدث لسانى يتوقف و يشل عن الكلام و تبقى الاعين هى الحوار . الوحيد بيننا ............
.................................................. ......
لم اتحمل الاوهام .. و لم اتحمل الاشتياق له .....فهذا الملاك كل مره ياتى الى ليزورنى كان ياخذ قلبى معه ..........
لا و الف لا لن اتحمل هذا ابدا اخذت السكين و طعنته فى قلبى بلا تردد و اغرقت الغرفة بالدماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ها هو الباب يدق و الساعة الثانيه مساء ......................................
ارجوكم باركو لى و هنئونى .... لقد ذهبت اليه و ركبت الحصان معه مع فارسى الغامض ...فعدت اليكم اليم لاكتب لكم هذه الاحداث و اغلق الاوراق على الطاوله و اعلمو من سياتى و يدفننى فاليدفننى قرب جسد حبيبى الغالى و لا تنسو
2/8 الساعة الثـــــــــــانيه مساء سناتى على الحصان الخلاب و نصبر الاشواق
ارجو ان تكون قد اعجبتكم و اعذرونى اذا اطلت عليكم ........
تحياتى لكم
الجو ممطر و السماء سوداء و القمر نوره ساطع فى كل مكان ....
التى انا اطل عليه من النافذه .... ليخرج هو من وراء تلك التلال على حصانه الاسود الخلاب .........
ملحف بعباءة سوداء .له عينان حمراوتان ..........
رجليه كرجلى الحصان مليئتان بالوحل و الرمال ............
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اترك فنجان الشاى لارى ما هذا و اتمعن فى النافذه .و لكن ....
فجاه ليس هناك احد و لا حتى ظل لاى شخص ؟؟؟؟
كم استغربت و ارتبت و لكنى جلست و قلت لنفسى :
هههه يالك من بلهاء اشتياقك للحب قد اوهمك الاشكال .....
و لكن ..لم تمر الثوانى و اجد الباب يطرق بصوت عالى و سريع ...
فاسال بصوت خافت ...من بالباب . من بالباب .؟؟
لا ادرى ما دهانى كيف فتحت الباب دون ان اعلم من وراءه لايوجد رجل عيناه واسعتين و جسمه ملطخ بالدماء و الجروح ........ لم اتفوه بكلمة واحده و لا حتى ارتجفت بل ادخلته بسرعه و داويته بالادويه . و اسقيته رشفة من الشاى ........ فبدات بيداه . و لكن اى يدان هاتان
كبيرتان سمراوتان لو وضعت القمر فى يديه لتغير لونه........... اخذت عبائته لاغسلها بسرعه و عندما عدت كان قد غفى على الكرسى اكملت انامداواته و اسرت انا بجماله و لم اكاد اصدق ما اراه امامى هل هذا الرجل من البشر .....ام هو ملاك ........ مستحيل ان يكون من البشر
ليس للبشر عينان سوداوتان كاليل هكذا ........
و ليس للبشر نعومة اليدان و الوجهان هكذا........
و ليس لاى رجل من البشر تعابير الرجولة هكذا ........
لم افتح فمى باى كلمة و لكنى داويته و لحفته بلحافى نظفت المكان من الدماء و لكن على غفلت سمعت صوت فنظرة من النافذه لارى هذا الحصان الخلاب الملىء بالوحل.....
ساورتنى الكثير من الافكار هل هذا هو نفس الشخص
هل هو نفس الفارس الغامض من هذا الرجل يا ترى و من اين اتى ؟؟؟؟
............................................
لم استطع ان اغمض عينى بوجود هذا الملاك فى المنزل و بوجود رجل غريب على كرسى و لكن لم تمضى الساعات الا و قد حرك يداه الناعمتان و تخرج من فمه كلمتان (اريد قلم و ورقة يا روحى ...)
اتيت له بالقلم و الورقة مسرعه رغم استغرابى باى صفة يدعونى روحى بدا بالكتابة و لكنه لم يرد ان ارى و لا حرف من كتابته و عند انتهائه اغلق الصفحات على الطاوله و هو ينظر الى عينى ..قام من على الكرسى و انا ساعدته و اتيت له بالعباءه لم يتفوه احد فينا باى كلمة ابدا و لا حتى همسة ....
ها نحن الان عند الباب اننى اشعر بالاشتياق الكبير له و لكن لماذا ؟ احسست انه بادلنى هذا الشعور لطريقة نظراته الى عينى و اخر كلماته كانت( لو كان بيدى لبقيت معك الدهر كله) امسك بيدى و كانت حرارة يدانا ترتفع و ترتفع فامال راسه و قبلنى . ثم قبل جبينى و ترك يدى بكل بطا و صعد على حصانه و عادت اليه تعابير الخشونه و تعود اليه الطلة السوداء الغامضه من هذا يا ناس ؟ من اين اتى ؟ و ما اسمه
بكل لهفة و اشتياق اركض الى الاوراق لاقرا ما فيها بكل تمعن و انتباه لكل حرف فهذا الخط الملائكى لا يكتبه احد على الارض فتبدا الحروف و الكلمات بقول ...................:...............
محبوبتى ...
يا روح قد اكملت معنى كلمات الحب بحروف اسمها .....
يا عطر قد فاح على كل البساتين و الورود .................
يا نور قد علم القمر معنى السطوع .........
لقد دفنت فى تربة هذه الارض ...
و لكن روحى لم تستطع الرقود ابدا ......
حبيبتى ........ارجوك لا تخافى و لا ترتابى اجل .... انا روح لم تستطع المضى انها متعلقة بك فلا ترتاح الا عندما تجلس معك و تلامس يداك ............
اعذرينى . ارجوك اعذرينى ......
لكنها الحقيقة لطالما كنت انت الروح التى تدب فى السعادة و الامل و الحياة و الحب و الفرح ...........
و لكن ساعلمك سبب زيارتى لك ......... كل تلك الكلمات لم يكن لها معنى فى حياتى حتى انها ليست فى قاموسى
حبيبتى دونك ............. ارتاب .....و اخاف
حبيبتى دونك ............اركع امام الحزن لاكون عبده
حبيبتى لا استطيع الراحة فى قبرى و لم استطع الراحة فى حياتى ....
ارجوك اذكرينى او حتى اذكرى اسمى . ارجوك فلن استؤيح الا و انا اعلم بحبك لى و بدندنة اسمى على لسانك ...........
كم كلمة الحب صعبه و لكن كلمة الاشتياق اصعب
حبيبتى ....كل عام من تاريخ وفاتى 2/8 الساعة 2 مساء ستجدينى على بابك جالسا منتظرا سماع صوتك ينادى باسمى
ارجوك اذكرينى اذكرى اسمى كى استريح من عذاب حبى لك ............
بكيت و ذعرت و صرخت و اغلق الباب بالمفتاح و ذهبت تحت اللحاف الذى فيه عطره و ريحته التى لا استطيع نسيانها ابدا .........لم اعلم ما حدث هل هذا كان حقيقت ام خيال .......
كانت كلماته كالسهام فى قلبى و كانت حروفه مزينة بالاسرار من هذا ....... يا الله ..... من هذا ............ باسم الحب و اللهفة و الشوق . من هذا .............مستحيل هل هى لعنة الحب .
بقيت افكر و افكر . و بقيت على هذا الحال لمدة سنتان كاملتان لم استطيع ابدا ان انام فيهما و لم اذق طعم الراحة ابدا و عادت زيارته و لم تختلف ابدا عن الزيارة الاولى و لا الثانيه و كما لو الزمن يعود الى الوراء و كل مره اقسم على ان اساله ما اسمه . ولكن ما باليد حيله لا اعلم ما يحدث لسانى يتوقف و يشل عن الكلام و تبقى الاعين هى الحوار . الوحيد بيننا ............
.................................................. ......
لم اتحمل الاوهام .. و لم اتحمل الاشتياق له .....فهذا الملاك كل مره ياتى الى ليزورنى كان ياخذ قلبى معه ..........
لا و الف لا لن اتحمل هذا ابدا اخذت السكين و طعنته فى قلبى بلا تردد و اغرقت الغرفة بالدماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ها هو الباب يدق و الساعة الثانيه مساء ......................................
ارجوكم باركو لى و هنئونى .... لقد ذهبت اليه و ركبت الحصان معه مع فارسى الغامض ...فعدت اليكم اليم لاكتب لكم هذه الاحداث و اغلق الاوراق على الطاوله و اعلمو من سياتى و يدفننى فاليدفننى قرب جسد حبيبى الغالى و لا تنسو
2/8 الساعة الثـــــــــــانيه مساء سناتى على الحصان الخلاب و نصبر الاشواق
ارجو ان تكون قد اعجبتكم و اعذرونى اذا اطلت عليكم ........
تحياتى لكم