كيف تعوِّض الأزهار ما يأخذهُ النَّحلُ من عسلها؟
في البداية.. النحل لا يأخذ عسلاً من الأزهار.. فالأزهار ليس بها عسل، فالعسل مادة لا يصنعها إلا النحل، وهو يصنعها من مواد يأخذها من الأزهار، مواد سكرية نطلق عليها رحيق الأزهار، وهي في الغالب سائلة وتجتذُب النحل لتلك الأزهار.
والواقع أنّ النّحل في هُبوطه على الزهرة وامتصاصه لهذا الرحيق يأخذ معه حبوباً دقيقةً تحتاجها الأزهار لتنبت ثمار وبذور جديدةوعندما تتردد النحلة على نفس نوع الزهرة لامتصاص الرحيق، فإنها تنقل معها تلك الحبوب الدقيقة، فتورق تلك الأزهار وتزدهر وتستطيع الأزهار صناعة رحيق جديد بواسطة عمليات كيميائية مُعقدة تعتمد على عدة عوامل: ضوء الشمس، المياه الموجودة في التربة، خلايا النبات القادرة على تصنيع المواد السكرية.
وبهذه الطريقة تعوض الزهرة ما امتصته النحلة من رحيق، هذا الرحيق الذي لا يستطيع أي مصنع أو آلة تحويلة إلى عسل، فتلك هي مهمة النحلة، وهي فقط تملك هذه الخاصية الفريدة العظيمة.
حين تلقي بحجر في الماء لمَ تحدث دوائر تتسع ثم تختفي؟
من قوانين الطبيعة «أن الشيء الثابت يظل ثابتاً إلا إذا دفعه للحركة مؤثر آخر. فإذا بدأ شيء في الحركة، فلا بد أن يظل في حركة إلى أن يوقفه مؤثر ما» فإذا تحرك شيء، ولم يجد مؤثراً ما يوقفه عن الحركة، فسيظل يتحرك إلى الأبد، وهذا ما ينطبق على الحجر حين نُلقي به في الماء الساكن الثابت.
فالذي يحدثُ أننا حين نُلقي بالحجر في الماء، فإنه يدفع الماء جانباً للحظة قصيرة كي يُوجد - الحجر - لنفسه مكاناً يستطيع أن ينزل منه إلى القاع بفعل قانون الجاذبية الأرضية، ويقوم الماء الذي يدفعه جانباً بدوره بدفع باقي الماء، وهكذا تتكون الدوائر، وتكبر وتتسع في كل اتجاه، وتظل هكذا إلى أن تصل إلى الشاطئ، فتقف نتيجة احتكاكها بالأمواج في حالة ما إذا رُمي الحجر في وسط البحر من مركب مثلاً، وحين تتسع الدوائر تضعف وتقل مقاومتها تدريجياً، إلى أن تنتهي وتختفي تماماً، ثم تعودُ المياه إلى حالة السكون إلى أن يُرمى فيها بحجر آخر..
هي مجرد لعبة صغيرة يحكمها قانون علمي مهم جداً هو:
«لا يوجد شيء ثابت يتحرك إلا بمؤثر أو بطاقة ما.. كما أنه ليس هناك شيء يتحرك ثم يتوقف عن الحركة إلا نتيجة لمؤثر ما يؤثر عليه ويحول دون حركته».
في البداية.. النحل لا يأخذ عسلاً من الأزهار.. فالأزهار ليس بها عسل، فالعسل مادة لا يصنعها إلا النحل، وهو يصنعها من مواد يأخذها من الأزهار، مواد سكرية نطلق عليها رحيق الأزهار، وهي في الغالب سائلة وتجتذُب النحل لتلك الأزهار.
والواقع أنّ النّحل في هُبوطه على الزهرة وامتصاصه لهذا الرحيق يأخذ معه حبوباً دقيقةً تحتاجها الأزهار لتنبت ثمار وبذور جديدةوعندما تتردد النحلة على نفس نوع الزهرة لامتصاص الرحيق، فإنها تنقل معها تلك الحبوب الدقيقة، فتورق تلك الأزهار وتزدهر وتستطيع الأزهار صناعة رحيق جديد بواسطة عمليات كيميائية مُعقدة تعتمد على عدة عوامل: ضوء الشمس، المياه الموجودة في التربة، خلايا النبات القادرة على تصنيع المواد السكرية.
وبهذه الطريقة تعوض الزهرة ما امتصته النحلة من رحيق، هذا الرحيق الذي لا يستطيع أي مصنع أو آلة تحويلة إلى عسل، فتلك هي مهمة النحلة، وهي فقط تملك هذه الخاصية الفريدة العظيمة.
حين تلقي بحجر في الماء لمَ تحدث دوائر تتسع ثم تختفي؟
من قوانين الطبيعة «أن الشيء الثابت يظل ثابتاً إلا إذا دفعه للحركة مؤثر آخر. فإذا بدأ شيء في الحركة، فلا بد أن يظل في حركة إلى أن يوقفه مؤثر ما» فإذا تحرك شيء، ولم يجد مؤثراً ما يوقفه عن الحركة، فسيظل يتحرك إلى الأبد، وهذا ما ينطبق على الحجر حين نُلقي به في الماء الساكن الثابت.
فالذي يحدثُ أننا حين نُلقي بالحجر في الماء، فإنه يدفع الماء جانباً للحظة قصيرة كي يُوجد - الحجر - لنفسه مكاناً يستطيع أن ينزل منه إلى القاع بفعل قانون الجاذبية الأرضية، ويقوم الماء الذي يدفعه جانباً بدوره بدفع باقي الماء، وهكذا تتكون الدوائر، وتكبر وتتسع في كل اتجاه، وتظل هكذا إلى أن تصل إلى الشاطئ، فتقف نتيجة احتكاكها بالأمواج في حالة ما إذا رُمي الحجر في وسط البحر من مركب مثلاً، وحين تتسع الدوائر تضعف وتقل مقاومتها تدريجياً، إلى أن تنتهي وتختفي تماماً، ثم تعودُ المياه إلى حالة السكون إلى أن يُرمى فيها بحجر آخر..
هي مجرد لعبة صغيرة يحكمها قانون علمي مهم جداً هو:
«لا يوجد شيء ثابت يتحرك إلا بمؤثر أو بطاقة ما.. كما أنه ليس هناك شيء يتحرك ثم يتوقف عن الحركة إلا نتيجة لمؤثر ما يؤثر عليه ويحول دون حركته».